العمري: ندرس تحويل النوافذ الإسلامية إلى بنوك متكاملة

البنك الأهلي يدشن هوية جديدة برؤية طموحة للصيرفة الإسلامية: "الأهلي الإسلامي"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

˃ النافذة تسهم في تحسين تجربة الصيرفة الإسلامية بالسلطنة

˃ الحاتمي: الهوية تعبر عن مرحلة جديدة تلبي توقعات العملاء

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

 

احتفلَ البنك الأهلي بتدشين الهُوية الجديدة لنافذته الإسلامية، تحت مسمى "الأهلي الإسلامي"، في إطار خطته لأن يصبح المؤسسة الرائدة في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة، وذلك تحت رعاية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، وبحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك.

وقال سعادة طاهر العمري الرئيس التنفيذي: إنَّ تجربة الصيرفة الإسلامية -سواء كانت البنوك أو النوافذ الإسلامية- أظهرت نجاحا، ورغم أن عمر التجربة التي بدأت في 2013 ما زال قصيرا نسبيا، إلا أنَّ النمو المتزايد يُؤكد أن التجربة ممتازة، ومثلما شهدنا في استعراض نجاحات نافذة الأهلي الإسلامي فهي نجاحات مميزة، كما حققت النوافذ الأخرى نجاحات أيضا، حيث كانت بداية هذه النوافذ مدروسة؛ باعتبارها تتبع بنوكا قوية.

وكشفَ سعادته أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الدراسة؛ لذلك فإن البنك المركزي يناقش حاليا ما إذا كان من الأفضل الاستمرار في تجربة النوافذ الإسلامية أم أن الأفضل أن تتحول النوافذ إلى بنوك إسلامية متكاملة، مشيرا إلى أن الدراسة تأخذ في الاعتبار النقاش مع البنوك ووضع السوق وغيرها من العوامل.

من جانبه، عبَّر سعيد بن عبدالله الحاتمي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، عن سعادته بتدشين الهوية الجديدة؛ وقال: اعتمادا على الأداء الراقي منذ بداية نشاطه في العام 2013، وتعزيزا لقيم الصدق والشفافية، ونظرا لوجود العديد من الفرص الكبيرة في قطاع الصيرفة الإسلامية، دشن البنك الأهلي الهوية الجديدة للنافذة الإسلامية تحت مسمى "الأهلي الإسلامي"، وهي الهوية التي تساعده على الانطلاق بقوة في رحلته الجديدة.

وأشار الحاتمي إلى أن الرؤية خلف الهوية الجديد أن يصبح بذلك المؤسسة الرائدة في عمان في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأن يكون نموذجا في الالتزام بأسس التمويل الإسلامي وأن يساعد العملاء والمجتمعات على تحقيق مزيد من النمو. وهذا هو الوقت المناسب للبنك لبدء رحلة برؤية جديدة ستمكن البنك من تحقيق مزيد من النمو وتعظيم مساهمته في نمو الاقتصاد الوطني العماني، واليوم هي أولى خطواتنا في هذا التوجه لهذه الرحلة.

وأضاف الحاتمي أنَّ الهوية الجديدة للنافذة الإسلامية من البنك الأهلي ليست فقط مجرد تغيير شعار أو اسم، بل تمثل رحلة جديدة ورؤية جديدة ووعد أكيد بتعزيز تجربة العملاء من خلال تقديم خدماتنا بشكل مبسط وسريع يُلبي احتياجات وتوقعات عملائنا.

ومنذ تأسيسها في العام 2013، شهدت النافذة الإسلامية للبنك الأهلي نموًّا كبيرا ومتواصلا، ولا تزال تواصل تركيزها على تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تُسهم في تعزيز تواجد البنك في السوق. وتلبي النافذة احتياجات كافة العملاء من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة والتجزئة؛ من خلال شبكة تضم ثمانية فروع تغطي مختلف أنحاء السلطنة. ومن المنتظر أن تؤدي هذه الشبكة القوية من الفروع والمنتجات والخدمات المبتكرة إلى مساعدة النافذة الإسلامية على تلبية احتياجات العملاء. كما أن السوق لا يزال مليئاً بالفرص الواعدة التي لم يتم استغلالها بعد، وهو ما يعني أن أمام "الأهلي الإسلامي" فرصة كبيرة لتحقيق مزيد من النمو، خاصة في المناطق الداخلية التي يقبل الكثير من أهلها على المنتجات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

تعليق عبر الفيس بوك