الرؤية – وليد الخفيف

أكد عدد من الجماهير نادي فنجاء ثقتهم في معانقة اللقب العاشر للكأس الغالية مؤكدين تفوق الملك ممتدحين الجهود التي تقوم بها الإدارة معربين عن ثقتهم في قدرة اللاعبين على تحقيق اللقب والعودة به إلى معقل النادي الذي يتوشح باللون الأصفر.

ورشح الشيخ نجيب الطائي نادي فنجاء للحصول على الكأس الغالية معددًا مميزات الفريق، مبديًا ثقته في القدرة على تجاوز صور في النهائي المرتقب يوم الخميس القادم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وقال الطائي:" فنجاء يبدو الأوفر حظا نظرا لما تضمه صفوفه من لاعبين متميزين فهو فريق متكامل يقودهم مدرب رائع".

ولفت الطائي إلى التفوق النوعي لفنجاء على أندية محافظة جنوب الشرقية على متسوى مسابقة الكأس الغالية، مشيرا إلى أن مركز حراسة المرمى الذي لطاما كان مصدر قوة الملك الفنجاوي هو نقطة ضعف لأندية صور والعروبة والطليعة خلال فترة السبعينيات والثمانينيات.

وتابع "أندية ولاية صور الثلاث عانت خلال فترة السبعينيات من ضعف حراس مرماهم وتسبب ذلك في تفوق فنجاء عليهم. الطليعة كان فريق رائع في السبعنيات وأوائل الثمانينيات، فحظيت كل صفوفه بلاعبين أصحاب أسماء كبيرة غير إن حارس مرماهم سالم حركة كان نقطة ضعف الفريق، سالم حركة كان حارس الطليعة والمنتخب العسكري الذي تسبب في خسارة المنتخب بارقام قياسية في البطولة العسكرية التي أقيمت في قطر فاستقبل في المباراة الأولى 18 هدفا و15 هدفا في المباراة الثانية.

ويرى أن فنجاء كان محظوظاً على مدار تاريخه بحراس وصفهم بالبارعين مثل عبد الأمير عباس الذي ساهم في فوز فريقه بأربعة كؤوس استهلت عام 1974.

وعن أسماء أشهر لاعبي السبعينيات قال "اتذكر جيدا حمد حارب وعبد القادر خليفة، كما أتذكر أيضا التصديات المتميزة للحارس عبد الامير عباس".

وأشار إلى أن النادي الأهلي حاول وضع حد لتفوق فنجاء في العقد الأول من مسابقة الكأس الغالية، فعالج مركز حراسة المرمى التي كان يستغلها فنجاء لتحقيق انتصاراته، فتعاقد مع بخيت قادما من المصنعة، الأمر الذي أفضى لفوز الأهلي بلقب 1979.

وواصل سرد قائلا "الصراع كان محتدمًا بين فنجاء وروي خلال فترة السبعينيات والثمانينيات غير أنّ روي كان يعاني من ضعف في مركز حراسة المرمى. مقبول البلوشي حارس مرمى روي كان نقطة ضعف الفريق، فاستقبلت شباكه أهدافا غريبة تسببت في خسارة فريقه في العديد من نسخ البطولة الغالية. نادي سداب استعان بالحارس لسمان خايف، وعزز نادي عمان صفوفه بالحارس نايل عايل، ثم يوسف عبيد وتمكن نادي عمان من الفوز على فنجاء ونيل لقبي الدوري والكأس".

وعن أبرز نجوم فنجاء قال "نصف الحمولة الفنية للمنتخب الوطني الذي شارك في أول بطولة لدول مجلس التعاون عام 1974 كانت من فنجاء مثل محمد ناصر وأخوه علي، وعبد الرحيم بن سليم الحجري، وحمد حارب. فنجاء فرض سيطرته محليا خلال تلك الحقبة بكفاءة لاعبيه".

وأشاد بالجهود الكبيرة للشخصيات التي أسست نادي فنجاء مثل خلفان الهدابي وسليملن الهدابي والمرحوم السيد سامي بن حمد بن حمود البوسعيدي، مشيرا إلى أن جمهور فنجاء ومحبيه يقدرون جهودهم حتى الآن واصفا إيّاهم بمؤسسي النادي العريق.

كما أشاد بالسوداني التاج محجوب لاعب نادي فنجاء الذي يعد أحد العلامات المضيئة في تاريخ النادي، مشيرا لنجاحه كلاعب ومدرب".

وقال سويد بن علي الهدابي وهو من أقدم مشجعي فنجاء: "قادمون وكلنا ثقة في رجال الأصفر الفنجاوي في تخطي صور ومعانقة المجد وضم اللقب العاشر لخزائن النادي العريق، فنجاء يجيد التعامل مع المباريات النهائية وتاريخه يشهد بذلك لذا فطموحتنا المرتكزة على التاريخ يرجح كفتنا".

وتابع " أشجع فنجاء منذ السبعينيات. إنه العشق الأبدي. شعار النادي وقميصه الأصفر يحرك قلوب محبيه. صنعنا التاريخ منذ السبعينيات وماضون بخطى حثيثة نحو مجد جديد يسطر في مجمع السلطان السلطان قابوس الرياضي".

وأكد أنّ جمهور فنجاء لم ينس لاعبيه المتميزين ممن صنعوا المجد مثل التاج محجوب وعبد القادر خليفة، وناصر سيف واحمد البلوشي، وامتدح أيضا عددا من اللاعبين المعتزلين حديثا دافعوا عن ألوان فنجاء بإخلاص على حد تعبيره مثل عماد الحوسني وأحمد حديد وبدر الميمني.

وتوقع الهدابي فوز فنجاء على صور 3 – صفر، مؤكدا أنّ الفريق وجماهيره لحمة واحدة، وأنّ المعنويات عالية والطموحات في عنان السماء.

وقال عباس عيسى الحضرمي عضو مجلس إدارة نادي فنجاء: "الجهاز الفني يقوم بدور كبير. واللاعبون متحملون للمسؤولية ويتمتعون بالانضباطية. الجهود متواصلة من قبل رابطة الجماهير لحشد أكبر عدد ممكن لمؤازرة الفريق وأتوقع حضورا جماهيريا يليق باسم المسابقة الغالية".

وأضاف: "رئيس رابطة المشجعين غانم الشامسي بالتعاون مع عضوي مجلس الإدارة يونس الهدابي وسالم الهدابي يبذلون جهودا مقدرة لتسهيل عملية حشد الجماهير وتوفير كل سبل الراحة لها. لدينا جمهور عريض في ولايد بدبد وفنجاء ومن المتوقع أن تساندنا روابط أندية أخرى مثل الرستاق والمصنعة وصحار".