موقف عربي موحَّد

 

في إطار حِرص السلطنة على المشاركة في المحافل الدولية، وتعزيز العلاقات بين الأشقاء العرب، كانت مُشَاركة مجلس عُمان -بغرفتيه الدولة والشورى- في أعمالِ الدورةِ الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي، بوفدٍ ضمَّ عدداً من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى؛ حيث شَهِد الاجتماع موقفاً عربيًّا موحَّدا تجاه الأرض العربية المحتلة؛ حيث توافقت الوفود العربية على دَمْج المقترحات تحت مُقترح واحدٍ؛ ينصُّ على: حماية الشعب الفلسطيني، ورفض الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وتعزيز قيم التعايش المشترك بين الشعوب والأديان في العالم. ويهدفُ المقترح المقدَّم من المجالس التشريعية لدول الخليج العربية إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع محاولات ضم الجولان لإسرائيل.

ولأنَّ المجالس العربية هي مُمثِّلة لشعوبها، فقد كانَ الموقفُ واضحًا من تلك القضايا؛ حيث أكَّدت الوفود العربية أنَّه، وبعد انقضاء خمسين عاماً، لا تزال المحاولات تسعى لتقويض السلام في الشرق الأوسط بما يخدم المطامع الأمنية والسياسية في المنطقة، وبما يُخالف الشرعية والقوانين الدولية.

تعليق عبر الفيس بوك