طليقة أغنى رجل في العالم تكشف تفاصيل الانفصال

 

أطلقت ماكنزي بيزوس، أول تغريدة لها، عبر موقع "تويتر"، والتي خرجت فيها عن صمتها بشأن طلاقها من مؤسس موقع "أمازون" الأمريكي، جيف بيزوس، الذي أثار جدلا واسعا حول العالم.

وأعلنت بيزوس، أنها وزوجها السابق جيف بيزوس، أنهيا إجراءات الطلاق، وحصلت على 25% من أسهمهما في "أمازون".

وأعربت عن سعادتها بمنح طليقها جيف كل حصصها في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، و"بلو أوريجين"، و75% من أسهمهما في "أمازون"، بالإضافة إلى الحق في التصويت نيابة عنها فيما يخص أسهمها لدعم مساهماته المستمرة في هذه الشركات.

وأوضحت ماكنزي بيزوس أنها تشعر بالامتنان لإنهاء إجراءات الطلاق بسهولة، بفضل دعم كل منهما للآخر، مشيرة إلى أنهما سيظلا صديقين وسيواصلان القيام بدورهما كوالدين.

وبإعلان ماكنزي بيزوس، تصبح ثالث أغنى امرأة في العالم، بعد نيلها أكثر من 35 مليار دولار من أسهم "أمازون"، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.

وتزوج "الثنائي" منذ أكثر من 25 عاما، ولهما أربعة أطفال وابنة بالتبني.

والتقى الثنائي، حينما كانت ماكينزي في مقابلة عمل مع جيف عام 1993.

وكان خلافا تطور في شهر فبراير، بين الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، وبين رئيس شركة "أمريكان ميديا"، وناشر مجلة "ناشونال إنكويرر"، ديفيد بيكر، الذي هدد بنشر صور فاضحة لبيزوس ما لم يوقف التحقيق في كيفية حصول مجلة الفضائح على لقاءاته الخاصة مع عشيقته.

وألمح بيزوس، في تدوينة غير عادية نشرها على موقع "ميديم"، إلى أن الهجمة التي طالته من قبل بيكر تعود إلى انتقادات صحيفته "واشنطن بوست" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللسعودية، معتبرا أن رئيس "أميركان ميديا" عمد إلى إنتاج "صحيفة موالية للسعودية"، وفق توصيفه.

وتحت عنوان "لا شكرا لك، مستر بيكر"، كتب بيزوس منشوره المطول مستهدفا ديفيد بيكر، رئيس شركة أمريكان ميديا، المالكة لصحف ومجلات التابلويد التي تعنى بأخبار المشاهير والفنانين.

تعليق عبر الفيس بوك