في إياب نصف نهائي الكأس الغالي .. اليوم

مجيس ضيفا على نواخذة صور.. ومرباط يلاقي فنجاء في أرض اللبان

 

الرؤية – وليد الخفيف

يحتاج مرباط للفوز على ضيفه فنجاء بهدفين نظيفين من أجل بلوغ نهائي الكأس الغالية، فيما تبدو مهمة صور أسهل مقارنة بضيفه مجيس، فالفوز بأي نتيجة أو التعادل أو الخسارة بفارق هدفين يمنح أبناء العفية حق التواجد في ليلة التتويج باللقب الغالي.

وكان ذهاب نصف نهائي الكأس قد انتهى بفوز فنجاء على ضيفه مرباط 3-2 باستاد السيب الرياضي، وفوز صور على مجيس 4-2 بمجمع صحار الرياضي، في انتظار ما ستؤول إليه مباراتي الإياب اليوم.

ويتسلّح صور بأرضه وجمهوره وبالفوز المريح الذي حققه على مجيس في لقاء الذهاب، فمحبو العميد يتأهبون للزحف إلى مجمع صور الرياضي من أجل مؤازرة الفريق في موقعة الإياب آملين تخطي هذا الدور وبلوغ النهائي وتحقيق اللقب الرابع.

ويبدو أنّ الفريق الذي يقوده المدرب التونسي الزبير محمد، الأقرب حسابيًا لحسم الأمور لصالحه ففوزه خارج دياره 4-2 عدّد له فرص التأهل، في المقابل تبدو مهمة مجيس صعبة، ويحتاج الفريق لعمل كبير يفضي إلى تسجيل ثلاث أهداف دون أن تهتز شباكه من أجل التواجد في النهائي للمرة الثانية في تاريخه.

وظهر فريق صور بشكل جيّد أمام ظفار في الجولة الأخيرة من عمر دوري عمانتل، فعاد بنقطة التعادل من ميدان مضيفه متصدر الدوري، الزاخرة صفوف بنصف الحمولة الفنية للمنتخب الأول، غير أنّ الفريق مازال في منطقة الخطر، أمّا مجيس فتعادل مع مرباط الجولة الماضية، ومازال البحري في منطقة الخطر.

وسيعتمد الزبير محمد مدرب صور في لقاء اليوم على تشكيلة تتكون من جمعة درويش الذي ظهر بمستوى عال في مركز الظهير الأيمن، وعبد الخالق فايل وخالد صالح في قلب الدفاع، وعبد العزيز الغيلاني الظهير الأيسر، وفي خط الوسط المعتصم المخيني وهشام الشعيبي وجمعه الجامعي وعلى الأطراف أحمد السيابي وسعود الفارسي وسامبا كمهاجم صريح.

أمّا سالم سلطان مدرب مجيس فسيعتمد على سهيل المخيني في حراسة المرمى، وديوب بالا وعبد الرحمن البلوشي في قلب الدفاع، وعلاء الدين نعمان ظهير أيمن وعمر المسلمي في اليسار، وربيع درويش وعبد الله سالم ارتكاز خط الوسط، وعلى الأطراف معتصم الشبلي وبدر الجابري وأحمد سالم تحت المهاجم الصريح حسن ربيع أو يعقوب عبد الكريم.

ويخوض مرباط مواجهة اليوم المرتقبة أمام فنجاء بتشكيلة متكاملة بعدما أراح عددًا من لاعبيه أمام مجيس الجولة الأخيرة من عمر الدوري.

واستقبل مرباط ثلاثة أهداف من فنجاء قبل أن يعود محرزا هدفين أنعش بهما حظوظه في تخطي هذا الدور الذي يتسلح به بعاملي الأرض والجمهور.

هيثم العلوي والكيس سيجمعهما حوار تكتيكي صعب، فالعلوي الذي تفوق في الذهاب وقاد فنجاء إلى دوري عمانتل يطمح في إنجاز الكأس الغالية الزاخرة بها خزائن ناديه.

ويحتاج فنجاء للفوز بأي نتيجة أو التعادل من أجل التأهل للنهائي، أمّا مرباط فبحاجة إلى الفوز بفارق أكثر من هدف لضرب موعد مع ليلة إسدال الستار.

وظهر فنجاء بشكل لافت في الشوط الأول من لقاء الذهاب، وتمكن من هز شباك مرباط ثلاث مرات، مستفيدا من انطلاقات العبد النوفلي ومهارة النورس الفارسي والحس التهديفي العالي لنصيب الغيلاني.

وسيعتمد العلوي على تشكيلة تضم مازن الحسني في حراسة المرمى، وسالم المقبالي على اليمين وعمر الحسني يسار، وفي قلب الدفاع مبويو صمام مان الفريق وصلاح السيابي، وأمامهم ثلاثة في خط الوسط هم محمود الحسني ودوجلاس والنجاشي، وعلى الأطراف النورس والعبد النوفلي ونصيب الغيلاني مهاجم صريح.

وكان هيثم العلوي قد اعتمد في لقاء الذهاب على طريقة لعب 4/3/3؛ الإمر الذي منحه الشراسة الهجومية، وربما يغير طريقة اللعب بالاعتماد على لاعبين في ارتكاز خط الوسط لهما أدوار دفاعية والاعتماد على 4/2/3/1.

ومن المرجح أن يعتمد الروماني اليكس مدرب مرباط على سولا وحسين الحضري وراؤول، وقد يدفع بمسلم عكعاك الذي أحرز الهدف الثاني بعد مشاركته كبديل.

 

تعليق عبر الفيس بوك