"الفيفا": عُمان والكويت الخياران العمليان لمشاركة قطر في استضافة "مونديال 2022"

 

ترجمة- الرؤية

 

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إن السلطنة ودولة الكويت هما الخياران العمليان لمشاركة قطر في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، مشيرا إلى أن الدولتين يتحليان بأعلى قدر من التعاون بما يكفي لإقناع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي- التي ستنعقد في ميامي الأمريكية يوم الجمعة المقبل- بأنهما قادرتان على استضافة بعض المباريات.

وبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشييتد برس الأمريكية فإن الفيفا أعد دراسة جدوى لبحث مدى إمكانية زيادة عدد فرق البطولة الدولية إلى 48 فريقا بدلا من 32 فريقا كما هو معمول به حتى النسخة الماضية. وبينت دراسة الجدوى أن السلطنة والكويت "أكثر قدرة" على استضافة المبارايات مع قطر، علاوة على أن الدولتين ليسا طرفا في الأزمة الخليجية القائمة حاليا بين قطر من جهة والسعودية والبحرين والإمارات من جهة ثانية.

ووفقا لدراسة الجدوى التي أعدها الفيفا وتتضمن 81 صفحة، فإن دولة قطر لن يتم إلزامها بإشراك السعودية والبحرين والإمارات في تنظيم المونديال، إلا في حالة استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وأكد تقرير الفيفا أن ما تتحلى به عمان والكويت من حيادية في الأزمة الخليجية، فإنهما الخياران العمليان التي حددهما خبراء الفيفا لاستضافة المبارايات.

ومن المقرر أن يتباحث مجلس الفيفا في اجتماعه يوم الجمعة ما تضمنته دراسة الجدوى، في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الفيفا للحصول على موافقة المجلس لإضافة المنتخبات الستة عشر الجديدة وحسم هذا المقترح، لكن الحسم النهائي سيكون في شهر يونيو المقبل عندما يجتمع كونجرس الفيفا.

ويؤيد تقرير الفيفا ضرورة أن تتشارك دول أخرى مع قطر في تنظيم البطولة في 2022، بما يضمن استيعاب الفرق الـ48 كلها.

وكشفت دراسة الجدوى لأول مرة أن الفيفا سيحقق 400 مليون دولار أرباحا إضافية في حالة زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 منتخبا، وخلصت الدراسة إلى أنه على الرغم من عدم استطاعة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتخذ إجراءات محددة في حالة رفض تغيير شكل البطولة، لكن الدراسة تؤكد أن "الخطر منخفض" في حالة عدم زيادة عدد الفرق.

تعليق عبر الفيس بوك