200 ساعة تدريبية للجوانب النظرية والعملية والتقييم

"التنمية" تختتم برنامج تدريب الأمهات البديلات بمركز رعاية الطفولة

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية مُمثلة في مركز رعاية الطفولة بالخوض البرنامج التدريبي " تأهيل وتدريب الأمهات البديلات"، والذي استهدف الأمهات البديلات الجُدد الملتحقات للعمل بمركز رعاية الطفولة بالخوض، حيث تناول البرنامج على مدى شهر وبواقع 200 ساعة تدريبية مقسمة على الجانب النظري بعدد 100 ساعة، والتدريب العملي بنصيب 50 ساعة، وأيضًا برنامج المطبخ التعليمي بعدد 40 ساعة، إلى جانب 10 ساعات لتقييم البرامج وعرض المشروع الابتكاري والاختبارات النهائية النظرية والعملية.

وقد تم التعرف على المركز من ناحية أقسامه ومشاريعه ومرافقه، ودليل العمل فيه، والرؤية، والهدف ونظم الرعاية وإطار العمل فيه، والتسلسل الوظيفي للعاملين فيه، وأيضًا المهام الوظيفية للأخصائيين الاجتماعيين، وأيضًا التعرف على بيوت إدماج الشباب التابعة للمركز.

 وفي الجانبين الاجتماعي والنفسي فقد تطرق البرنامج لعدد من الموضوعات المهمة كالنمو الشامل للطفل "مراحل النمو وخصائصه واحتياجاته"، وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، والمشكلات النفسية والسلوكية للأطفال وطرق التعامل معهم، والفروق الفردية بينهم ودور الأم في اكتشافها ومراعاتها، والتأكيد على أهمية العلاقة السلمية بين الأم البديلة والخالة، وإكساب الأمهات مهارات الاتصال الفعّال كالملاحظة، والاتصال وطرح الأسئلة والاستماع، وأيضا الرعاية الأسرية وأهميتها في حياة الطفل، والتعرف على مرحلة المراهقة وخصائصها واحتياجاتها ومشكلاتها، والصحة النفسية وأهميتها ومبادئها، ومهارات استخدام أساليب التربية الحديثة.

وفيما يتعلق بالجانب الصحي فقد تعرفت المستهدفات من هذا البرنامج على دور قسم الرعاية الصحية في المركز، والهرم الغذائي، وموضوعات تتعلق بتغذية الطفل والعادات الصحية في تناول الطعام، والإسعافات الأولية وطرق التصرف في حالات الطوارئ والحرائق، والحرص على أداء التحصينات، وأيضًا موضوعات تتعلق بسوء التغذية والأمراض المترتبة عليها، وتقديم لمحة شاملة عن بعض الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال وطرق الوقاية منها، وسلامة الغذاء، وأساليب الحفاظ عليه، وبطاقة صحة الطفل.

وركز الجانب الديني للبرنامج على المنظور الديني للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، والتربية بالقدوة، وأهمية حل المشكلات السلوكية للأطفال من المنظور الإسلامي، كما أوضح الجانب التعليمي كيفية المتابعة المدرسية، ودور الأم والخالة في تحسين المستوى الدراسي للطفل، وإكسابهن مهارات التعامل مع الطفل ضعيف القراءة والكتابة، إلى جانب كيفية التعامل مع المشكلات المدرسية.

وفي الجانب القانوني تعرفت المشاركات على حقوق وواجبات الطفل، وقانون الطفل العماني وآليات الحماية، والطرق السلمية في التعامل مع حالات الإساءة.

كما تضمن البرنامج إجراء تطبيق عملي حول موضوعات تطبيق مفهوم التغذية الصحية، والأسلوب الأمثل لتقديم الطعام، وإعداد طاولة الطعام، وقواعد وآداب تناول الطعام، وكيفية إعداد وجبات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وبما يتناسب مع الحالة الصحية للطفل، وأيضًا تطبيق عملي على مهارة التفاعل والحوار مع الأطفال في المنزل.

 

تعليق عبر الفيس بوك