"الخطوط القطرية" تعلن أسباب تكبد مزيد من الخسائر

 

برلين- رويترز

قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية اليوم الأربعاء إن الشركة ستتكبد خسائر سنوية للمرة الثانية على التوالي هذا العام، وعزا ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار صرف غير مواتية.

وتوسعت شركة الطيران المملوكة للحكومة بوتيرة سريعة إلى وجهات جديدة منذ خسرت رحلاتها إلى 18 مدينة بالشرق الأوسط في عام 2017 بسبب نزاع دبلوماسي بين قطر وبعض الدول العربية.

وقال الباكر للصحفيين في معرض سياحي في برلين "أعلنا عن خسارة في العام الماضي وسنعلن عن خسارة أخرى هذا العام لكن هذا لا يعني أن الخطوط القطرية لن تتوسع أو تستثمر".

وأضاف "لدينا ميزانية قوية جدا، بصرف النظر عما إذا كنا نتكبد خسائر مؤقتا بسبب تكاليفنا التشغيلية الإضافية وارتفاع أسعار الوقود والخسارة الناجمة عن أسعار الصرف".

وتنتهي السنة المالية للشركة في 31 مارس.

وخسرت الخطوط القطرية الوصول إلى مدن في السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين في يونيو 2017، حين قطعت تلك الدول الأربع العلاقات مع قطر بعد أن اتهمتها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

كما مُنعت شركة الطيران من دخول المجال الجوي لتلك الدول مما يعني اضطرارها إلى تسيير رحلاتها إلى غرب وجنوب الخليج عبر مسارات أطول حول الدول الأربع، وهو ما يتسبب في ارتفاع تكاليف الوقود.

وأعلنت الناقلة الجوية تكبدها خسارة قدرها 69 مليون دولار في السنة الماضية، وهو ما أرجعته إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية بسبب النزاع.

وفي العام الماضي، قال الباكر إن مالكي الشركة قد يتعين عليهم ضخ رأسمال إضافي إذا طال أمد النزاع.

غير أنه قال اليوم الأربعاء إنه لا يتوقع طلب ضخ رأسمال في المستقبل المنظور.

وأعلنت الخطوط القطرية عن سبع وجهات جديدة اليوم من بينها مالطا ومقديشو عاصمة الصومال وقالت إنها ستعلن عن سبع وجهات أخرى في النصف الثاني من العام الحالي.

وقال الباكر إن الشركة ستواصل تشغيل أسطولها من طائرات إيرباص إيه 380 الذي يضم عشر طائرات في "المستقبل المنظور". وأعلنت إيرباص الشهر الماضي اعتزامها وقف إنتاج إيرباص إيه 380 في 2021.

تعليق عبر الفيس بوك