تمكين الكفاءات

سلَّط المُؤتمر العربي للموارد البشرية الضوء على ملف بالغ الأهمية ويُمثل نقطة انطلاقة حقيقية نحو المُستقبل، ألا وهو ملف التنمية البشرية، والتي تحظى بأولوية في الخطط التنموية التي تنفذها السلطنة منذ بواكير النهضة المُباركة.

ولقد أكدت الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، وأن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها.. ولذلك حمل المؤتمر عنوان "الإنسان أداة التنمية"، علاوة على أنَّه دعامة هذه التنمية وأي نجاح للسياسات مرهون بنجاح تنمية المورد البشري. ووزارة الخدمة التي نظمت المؤتمر تولي رعاية كبيرة بهذا الجانب، وقد نفذت العديد من البرامج والدورات التدريبية المؤهلة للكوادر البشرية، فضلاً عن وضع الإستراتيجيات التنموية للموارد البشرية، سواء عبر معهد الإدارة العامة أو من خلال الشراكة مع المعاهد والمؤسسات التدريبية المُتميزة في القطاع الخاص.

إنَّ ما وصلت إليه السلطنة من مكانة مُتقدمة في مجال التنمية البشرية، دفع المؤسسات الدولية والمختصين للإشادة بذلك المستوى من التنمية التي تستهدف تأهيل وتدريب العنصر البشري، ورفع كفاءته وإنتاجيته، بما يخدم في نهاية المطاف مسيرة التنمية المستدامة والشاملة.

تعليق عبر الفيس بوك