السلطنة تستضيف المعرض الدولي للصناعات الحرفية.. 13 مارس

...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تستضيف السلطنة -مُمثلة في الهيئة العامة للصناعات الحرفية- المعرض الدولي للصناعات الحرفية في نسخته الثانية، خلال الفترة 10-13 مارس الجاري؛ وذلك على هامش الاحتفال باليوم الحرفي العماني السادس عشر، ويقام المعرض في حدائق الصحوة بولاية السيب.

ويعدُّ المعرض أكبر تجمُّع حرفي دولي تستضيفه السلطنة بهدف إذكاء التنافس التسويقي بين المشاريع الحرفية، وتعزيز إقبال الشباب على قطاع الصناعات الحرفية؛ حيث يستقطبُ المعرض بين أروقته كفاءات حرفية بارزة محلية ودولية في شتى مجالات الحرف والصناعات اليدوية. وتشارك في المعرض الدولي للصناعات الحرفية -إلى جانب السلطنة- مجموعة واسعة من الدول الرائدة في الصناعات الحرفية والمهن التقليدية كقطر والبحرين ومصر ولبنان والجزائر والأردن والمغرب وفلسطين، إضافة لإيران والهند وسريلانكا والصين وتايلند وطاجيكستان وجنوب إفريقيا، وسيتم خلال المعرض عرض أبرز الحرف المطورة في مجالات متعددة.

وتسعَى الهيئة -من خلال تنظيمها للمعرض- إلى تأمين تبادل الخبرات بين الحرفيين المشاركين، إضافة إلى الاطلاع على التجارب المجيدة في مجالات صناعة الهوية الترويجية للمؤسسات؛ بحيث تساعد الحرفيين على الاستفادة من شتى المهارات التسويقية والترويجية؛ بما يُسهِم في تنمية المعارف والآليات المتبعة في تحقيق الإنتاجية والربحية. ويؤكد المعرض على قيم التواصل بين الهيئة ومختلف شرائح المجتمع، والتي استطاعت الهيئة تحقيقها عبر مبادرات التواصل المجتمعي، التي تستهدف بناء قنوات من المعرفة والإثراء الحرفي، وتعمل الهيئة العامة للصناعات الحرفية وبصور متعددة على تعزيز مجالات التعاون المشترك مع كافة المنظمات والهيئات المعنية بقطاع الصناعات الحرفية، إلى جانب ما يتصل بهذا القطاع من تطوير وتنمية، إضافة لحماية حقوق الملكية الفكرية للموروثات الحرفية.

وشهدتْ الفترة الماضية تزايدا في أعداد المشاريع الحرفية، بلغت أكثر من 300 مشروع، إضافة لتأمين الاستشارات الفنية والتصميمية لخطوط الإنتاج، والتي طرأت عليها العديد من مراحل التحديث والتطوير من خلال تزويد الحرفيين بنماذج حرفية تستند إلى الهوية الوطنية وتتوازن مع الملامح التسويقية والترويجية العصرية.

تعليق عبر الفيس بوك