هيثم بن طارق يرعى افتتاح "يوم الإرميتاج" في المتحف الوطني .. مارس المقبل

 

مسقط - العمانية

يستضيف المتحف الوطني مجموعة من الفعاليات الثقافية تحت مسمى "يوم الأرميتاج" خلال شهر مارس المُقبل بمقر المتحف، تحت رعاية صاحب السُّمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة ورئيس مجلس أمناء المتحف، وذلك في إطار مذكرة التفاهم المُبرمة بين المتحف الوطني في السلطنة ومتحف الإرميتاج في روسيا الاتحادية.

ويتضمن البرنامج عدة فعاليات وهي: محاضرة باللغة العربية بعنوان "أسرار المقتنيات الشرقية في متحف الأرميتاج" يقدمها البروفيسور ميخائيل بيوتروفسكي، مدير عام الأرميتاج، وورشتا عمل في مجال الحفظ والصون يقدمهما كل من الخبير ماكسيم لابشن، والخبيرة داريا سميرنوفا، والخبير سورين اساتشيريان، وتتوج الفعاليات بتدشين معرض يضم كنوزا وطنية روسية ذات صلة بالشرق، ويستمر المعرض حتى 31 مايو2019.

يشار إلى أنَّ المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في السلطنة والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر. وأنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (2013/62)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية، بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة. ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، لاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمُقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان.

ويُعد متحف الإرميتاج في مدينة سان بطرسبرغ، بروسيا الاتحادية، واحداً من أكبر المتاحف على مستوى العالم، ويحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وقد تأسس في العام (1764م) وبالتالي يعد واحدًا من أقدم المتاحف في العالم، واليوم يمتلك المتحف فروعًا دولية له في كل من مدينتي أمستردام والبندقية.

تعليق عبر الفيس بوك