تباين أداء البورصات الخليجية.. والأسهم المالية تهبط بالسوق السعودية

 

عواصم - الوكالات

ارتفعت الأسهم في دبي إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين أمس الأحد بعد هبوطها في الجلسة السابقة، مدعومة بمكاسب قوية لأسهم شركات العقارات، بينما ضغطت أسهم القطاع المالي على بورصتي السعودية وقطر.

وصعد مؤشر بورصة دبي 1.3 بالمئة بدعم من سهم إعمار العقارية الذي ربح 3.2 بالمئة، وسهم داماك العقارية الذي قفز 8.4 بالمئة، وسهم إعمار مولز الذي ارتفع 5.1 بالمئة. وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 5.3 بالمئة بعدما أعلن البنك الأسبوع الماضي أنّه حصل موافقة مساهميه على إصدار أسهم جديدة. وقادت الشركات العقارية الاتجاه الصعودي في الآونة الأخيرة، عقب ظهور بوادر تعافٍ على نتائجها للربع الأخير من العام الماضي وزيادة عقود البناء. غير أنّها تظل مهددة بانخفاض أسعار العقارات. وقالت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية الأسبوع الماضي إنّ من المرجح أن تنخفض أسعار العقارات السكنية في دبي بنسبة إضافية تتراوح بين خمسة وعشرة بالمئة هذا العام، بعدما فقدت ما بين 25 و33 بالمئة من قيمتها الاسمية منذ 2014. وتراجع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة متأثرا في الأساس بسهم مصرف الراجحي الذي هبط نحو واحد بالمئة. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل بنسبة 0.7 بالمئة.

وتتماسك السوق السعودية بعد صعود قوي في يناير كانون الثاني بفضل زيادة تدفقات الصناديق الأجنبية قبل الانضمام إلى مؤشرات مهمة للأسواق الناشئة هذا العام. وارتفع المؤشر تسعة بالمئة منذ بداية العام.

واستقر المؤشر القطري مع ارتفاع سهم مصرف الريان 2.5 بالمئة، لكن سهم بنك قطر الوطني أكبر مصارف الخليج نزل 1.5 بالمئة. وانخفض سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة بنسبة 0.23 بالمئة. وقالت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق إن مسيعيد ستظل مدرجة على مؤشرها للأسواق الناشئة ولكن مع زيادة نسبة التداول الحر.

وارتفع مؤشر بوصة أبوظبي نحو واحد بالمئة، مع صعود بنك أبوظبي الأول حوالي 1.7 بالمئة.

تعليق عبر الفيس بوك