غداً.. التنمية تطلق خطة البرنامج الوطني"تماسك" للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً

...
...
...
...
...
...


 
مسقط - الرؤية
تطلق وزارة التنمية الاجتماعية في تمام التاسعة والنصف من صباح غد الإثنين خطة البرنامج الوطني (الإرشاد الزواجي للمُقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً "تماسك" لعامي 2019 و2020م)، تحت رعاية صاحب السُّمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة وجمع غفير من المدعوين.
ويشهد الاحتفال الذي يُقام بمجمع الابتكار بمقر جامعة السلطان قابوس عدداً من الفقرات كتدشين العروض المرئية التوعوية عن الإرشاد الزواجي، وإلقاء كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، وعرض مرئي حول برنامج الإرشاد الزواجي، وأيضًا عرض مرئي عن "لجان التوفيق والمصالحة" بوزارة العدل.
جدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية عملت، في إطار استعدادها المسبق لانطلاقة هذا البرنامج، على إعداد كوادر وطنية مختصة بهذا المجال من وزارات التنمية الاجتماعية، والأوقاف والشؤون الدينية، والتربية والتعليم، والصحة، والعدل، وذلك من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية لهم، ومدهم بالمعرفة الجيدة والمفاهيم الأساسية وأسس ونظريات الإرشاد الزواجي وأساليبه وتدريبهم على المهارات الأساسية لهذا العمل، إلى جانب تدريبهم على التحلي بأخلاق مهنة الإرشاد وحفظ أسرارها.
وفيما يتعلق بعدد المستفيدين من هذا البرنامج فقد بلغ حتى نهاية عام 2017م ما يقارب 13 ألفاً من معظم محافظات السلطنة، وذلك منذ انطلاقته في عام 2014م، حيث عمد البرنامج إلى استهداف الشباب المقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثًا في مختلف مؤسسات التعليم العالي، والجهات الحكومية والخاصة، والاستفادة من المناسبات الاجتماعية التي تعقد في مختلف ولايات السلطنة كالأعراس الجماعية، وأيضًا الفعاليات التي تقام في المساجد والأندية الرياضية ومؤسسات التعليم العالي وغيرها.
وفي هذا الصدد قالت وضحة بنت سالم العلوية مدير مساعد بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية إن "تماسك" من البرامج الوطنية المتخصصة التي أطلقتها الوزارة للتقليل من آثار المشاكل الزوجية، وذلك وفقاً لما رصدته دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، ويعمل على تهيئة الشباب من الجنسين لمرحلة الزواج من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعاطي مع تحديات الزواج  وبالأخص المرحلة الأولى من الزواج التي تشكل تحديا للطرفين، كونهم قدموا من بيئتين مختلفتين وتنشئة مختلفة، وأيضاً لكل منهم فطرة متباينة، حيث إن فطرة الرجل تختلف في تفاصيلها عن فطرة المرأة، وكذلك في الاحتياجات وكيفية التعاطي مع المواقف.
من جانبه أشار سعيد بن راشد المكتومي رئيس قسم البرامج التوعوية والوقائية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية إلى عملية تقييم دورات هذا البرنامج التي تم تنفيذها، وتنفيذ مسح استطلاعي على المشاركين في هذه الدورات، وتم تقديم نتائج المسح ضمن ورقة علمية في أحد المؤتمرات التي عقدت بجامعة السلطان قابوس.
وقالت نقاء بنت جمعة اللواتية أخصائية برامج وتوعية مجتمعية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بالوزارة:"يستطيع الزوجان عند التزامهما بالمهارات والمعارف التي اكتسبت من البرنامج وتوظيفها التوظيف الصحيح في الحياة الزوجية التقليل من فجوة الاختلاف بينهما، والتقارب بين وجهات النظر، وصنع السعادة الزوجية التي ينشدها كل متزوج".
وتطرقت فخرية بنت خميس الحسنية أخصائية نفسية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية للحديث عن المفاهيم والأفكار الخاطئة المترسخة في أذهان الشباب من الذكور والإناث فيما يتصل بالعلاقة والحياة الزوجية والتي تستمد من الكلام المتداول بين أفراد المجتمع.

 

تعليق عبر الفيس بوك