كاد المعلمُ أن يكون رسُولا

 

تحتفلُ السَّلطنة في الرَّابع والعشرين من فبراير سنويًّا، بيوم المعلِّم العُماني؛ احتفاءً بمربِّي الأجيال ورسُول العِلم في مُختلف المؤسسات التعليمية، وهو الاحتفالُ الذي يهدف لتوجيه كلمة شكر صَادقة من المجتمع إلى المعلمين في كلِّ ربوع الوطن.

والمعلِّم لا ينحصرُ دورَه فقط في شرح الدروس للطلاب وإجراء الاختبارات لهم نهاية كلِّ فصلٍ دراسيٍّ، بل يؤدي دورًا تربويًّا بالغَ الأهمية لتعليم الطلاب والطالبات كلَّ ما يُحقق لهم التقدُّم والرُّقي في حياتهم العملية، ويُنشِئهم على المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة ليكونوا مُوَاطِنين صالحِين في المستقبل، يخدمُون وطنَهم بكلِّ تفانٍ وإخلاص.

... إنَّ للمعلم دورًا رائدًا في مسيرة التنمية من خلال إعداد أجيال للمستقبل وفق أسسٍ متنيةٍ تضمنُ التميُّز والنجاح لأبنائنا في شتى ميادين العلم والعمل.

تعليق عبر الفيس بوك