في معرض مسقط للكتاب: ثنائية الشعر والنثر في الحداثة الشعرية العُمانية


عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء صدر كتاب ثنائية الشعر والنثر في الحداثة الشعرية العُمانية.. دراسة في قصيدتي "النبي" و" يَا مَنْ هَوَاه أعَزَّهُ للباحثة شيخة الفجرية وقدم  له، الشاعر عبد الرزاق الربيعي  بكلمةٍ عنوانها: إطلالةٌ من شرفاتِ قصر القصيدة على حدائق الحداثة، أمَّا الكتاب فقد احتوى على المقدمة تضمنت الخطة التفصيلية للبحث،  الذي انقسم إلى قسمين، جاء القسم الأول بعنوان: بواعث الشعر العربي، وانضوت تحته عدة عناوين، هي: تجليات حداثية في الشعر العربي القديم(الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلام نموذجا)، يليه قضايا الشعر في الجاهلية وصدر الإسلام، ثم مظاهر الحداثة في الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلام، وأعلام  الشعر العُماني القديم.
أمَّا القسم الثاني فقد جاء بعنوان: قصرُ القصيدة وشرفات الحداثة، انطَوَتْ تحته عدة عناوين، هي: اتجاهات الشعر العُماني الحديث (الكلاسيكي، والتفعيلة /الحر، والنثر)، ثم القصيدة العُمانية الكلاسيكية، وقصيدة التفعيلة العُمانية، والسرد الإضماري والكثافة المناهجية النقدية في قصيدة النبي، للشاعر العُماني جمال المُلا، وقد تناول الكتاب اكتناز القصيدة بكلٍّ من: التناص الديني(القرآن الكريم/ والأناجيل الأربعة)، والتصوف وفلسفة، أو جدلية الحضور والغياب، بعدها تناول قصيدة النثر العُمانية  وبعض  شعرائها، وتحليل قصيدة حوارية العاشق(يامن هواه) للإمام سعيد بن أحمد تحليلًا أسلوبيًا، بدءًا بمبررات اختيار القصيدة، وسيرة الشاعر، أمَّا  تحليل النص فقد كان من عدّة  مستويات منها:ـ المستوى الدلالي، بدءًا  بالألفاظ الدلالية:(أـ المدح ب ـ الصفات الحسية ج ـ تزخر القصيدة بالتضاد)، والاستهلال وثنائية  القافية، ثم  المستوى الصوتي: (أـ الكتابة والوزن العروضيين، ودلالة البحر ب ـ الأصوات: المجهور والمهموس، والحروف الشديدة والرخوة)  بعدها ـ المستوى التركيبي:( أ_ الجملة: 1ـ الجمل الإنشائية (الأمرـ النداء ـ النهي ـ الاستفهام إلخ..)  2_الخبرية  3ـ الجملة الفعلية 4ـ الجملة الاسمية5ـ أسلوب النداء ب ـ المهيمنات في النص: 1ـ الأفعال:  التكرار: أـ الاستفهام: ب ـ معجم القصيدة: ج ــ الشخصيات،  والضمائر المتكلمين،  ثم شرح الأبيات، ثم  عنوان أخير  يعقب تحليل قصيدة "يامن هواه"  وهو الرعوية في قصيدة (يا من هواه) متتبعًا الخلفيةالتاريخية لمفهوم الرعوية، في  الحياة الاجتماعية للعرب في الجاهلية، إذ" كانوا قوماً يعيشون على الرعي، وينتقلون انتجاعاً للكلأ، فهم رعاة قبل كل شيء"،  ثم تتبع  المصطلح  في ("أغاني الإغريق" أو أناشيد ثيوكريتوس)، والكتب المقدسة: الراعي  هابيل، الراعي داود، المسيح الراعي الصالح، حَمَل الإله، الرعاة الذين حضروا ميلاد المسيح، المحيط الرعوي الشامل في " نشيد الإنشاد"...ليختتم  كل  ذلك بالخاتمة ونتائج البحث والتوصيات، وقائمة المصادر والمراجع والفهرس.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك