احتفال شخصي بـ"فالنتاين"


عبدالرزّاق الربيعي | مسقط

في عيدِ الحبّ استيقظ قلبي
من النومِ متأخّرًا
على قميصي بقعةُ بحرٍ
وغيمة
في أقصى فورانِها
كانت بذاكرتي لوثةٌ
وقلبي
بلا واحدة
فتحتُ حقيبةَ الغابةِ
اللائذة بصدري
سقطَ نيزكٌ
على جنحِ طائر ٍ ضال
فاحترقَ دمي
واختفى الطائرُ
مع النيزكِ
فرحتُ أقتفي
خطى السماءِ
باحثا عن قطرةِ ندى
تقدّمتُ موكبَ الأحلامِ السبعةِ
في ضحى عاقر
فأسفرَ  المشهدُ عن:
سماء بلا اتجاه
وواحدٍ
بلا واحدة.....
وعندما توكّأتِ الشمسُ
على عصا الظهيرةِ
تشنّجتْ أعصابُ زهرة العبّاد
وكان فمي بلا قُبلةِ
ويدي
تصافحُ يدي
واسمي المفرد
غير سالمٍ من خدوشاتِ
المؤنّث الذي سالَ
من بين صفحات الألفيّة
وكان صمتي
بلا واحدة.....
لذا ضغطتُ عليه
بكلتا يديَ
ضغطتُ
حتى سقطتْ
على أوراقِ
دفترِ العشقِ الذابلة
بقعةُ بحر

 

تعليق عبر الفيس بوك