ضمن أجندة المنتدى الدولي لدبلوماسية العلوم والتكنولوجيا

توجه لصياغة رؤية تنفيذية لتعزيز الاستفادة من "اقتصاد المحيطات"

◄ بن علوي: المؤتمر يهدف للتعرّف على التقنيات الحديثة لإثراء الاقتصاد

◄ أمين عام "دول التعاون" يشيد بتطور السلطنة في مختلف المجالات

◄ المبعوث الأممي للمحيطات: السلطنة تدعم برامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

مسقط - العُمانية

رَعَى صاحبُ السُّمو السيِّد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان رئيس مجلس البحث العلمي، أمس، انطلاقَ أعمال مؤتمر "اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل"، والذي تُنظِّمه وزارة الخارجية، ويأتي ضمن أجندة المنتدى الدولي لدبلوماسية العلوم والتكنولوجيا.

وأكّد معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية -في تصريح صحفي عقب الافتتاح- أنَّ تنظيم هذا المؤتمر يأتي بهدف التعرّف على التقنيات الحديثة في جانب اقتصاد المحيطات والاستفادة منها لإثراء الاقتصاد ومشاركة العالم في هذا الجانب المهم، مُعربًا عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة الإيجابية المطلوب منها.

وأشاد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتطور الذي تشهده السلطنة في كافة المجالات، خاصة فيما يتصل بمجالات البحث العلمي وتنمية الشباب والنهوض بالاقتصاد، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. واعتبر معاليه أنَّ مُؤتمر اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل يعدُّ رائدًا، وتستضيفه السلطنة كأول دولة عربية بالمنطقة، وهو يركز على اقتصاد المحيطات والبحار والعلوم والتقنية وتسخير الدبلوماسية في مجال العلوم والاقتصاد، وربط هذه المجالات بمصالح الدول خاصة الدول المطلة على البحار.

وأكد بيتر تومسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمحيطات، في كلمة المتحدث الرئيسي للمؤتمر، على أهمية المؤتمر، وسعيه لتطوير الأفكار الداعمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك