لا أسماءَ أخرى يُكنّى بِها الموت !


وفاء الشوفي | سوريا

خساراتٍ  قُدَّت مِن عُمرٍ ..
بمكاسبَ لا تَصلحُ لحديث.

ليسَ نُموِّي .. بلْ نزفي
كنتُ أظنُّ نُسغِي داليةٌ
لم يكن سِوى
حزنِ الدَنِّ و النبيذ.

أأنا ؟
من أوقَدتْ هذا الحطبَ ..
دونَ جِيدٍ
ثمَ تنكّرتْ لنارِها !

أأنا ؟
منْ أورَثتْ النّزقَ
عُمرَ الضّحية.

لا أسماءَ أخرى
يُكنّى بِها الموت !
لا ضحكةَ مجلجلة..
يدي
التّي عَرفَتْ خُشونةَ الحريرِ
سُبابتي
التّي قَطَعتْها الشّهادة.

بَينَنا الكلماتُ .. سهلاً
ألغاماً .. نَعبُرها
ثِماراً .. نقطِفُها
بَينَنا .. ما بَينَنا
من صمتِ المسافةِ
و تلعثُمِها.

 

تعليق عبر الفيس بوك