وزير الدفاع الروسي: نطور صواريخ جديدة للرد على أمريكا

موسكو - رويترز

نقلتْ وكالة الإعلام الروسية قول وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أمس الثلاثاء، إنَّ الضرورة تفرض على روسيا أنْ تطوِّر صاروخا موجها أرضيا جديدا، وصاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت بخمس مرات أو أكثر، قبل العام 2021؛ ردًّا على اعتزام واشنطن الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي السابق، الذي كانت روسيا أهم جمهورياته.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن السبت الماضي، تعليق العمل بالمعاهدة التي تعود لسنوات الحرب الباردة، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة قرارا مماثلا متهمة موسكو بانتهاكها. وقال بوتين في الوقت نفسه إنه يتعين على روسيا تطوير صواريخ جديدة ردا على القرار الأمريكي.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية قول شويجو إنه أصدر أمرا للجيش ببدء تطوير النظامين الصاروخيين الجديدين وضمان استكمال العمل فيهما بحلول 2021. وقال شويجو -في جلسة وزارة الدفاع: قدمت الأركان العامة للقائد الأعلى قائمة بالفعاليات وقد قام بالموافقة عليها. من الضروري خلال عامي 2019-2020 تطوير الخيار الأرضي لمجمع "كاليبر" البحري ذي الصواريخ المجنحة البعيدة المدى، والتي أثبتت فعاليتها في سوريا. وفي نفس الفترة الزمنية، يلزمنا إنشاء مجمع صواريخ أرضي بصواريخ  بعيدة المدى أسرع من الصوت.

وتابع شويجو: إضافة إلى ذلك، من المهم زيادة مدى الإطلاق لأنظمة الصواريخ الأرضية التي يتم تطويرها اليوم. وقال شويجو: وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة بنشاط على إنشاء قذائف أرضية ذات مدى إطلاق يزيد على 500 كيلومتر، وهو ما يتجاوز الحدود المنصوص عليها. في هذا الصدد، وكل الرئيس الروسي مهمة لوزارة الدفاع باتخاذ تدابير مضادة انتقامية.

وبحسب الوزير، فإنَّ "إطلاق الصواريخ البحرية والقذائف الجوية من منصات أرضية سيقلص إلى حد كبير الوقت الذي يستغرقه تصنيع أسلحة صاروخية جديدة وحجم تمويلها".

تعليق عبر الفيس بوك