د. ريم سليمان الخش | باريس
سطع الفجر والدروب بواسط
وطيورٌ تجوبها كلواقط
//
كلّ طيرٍ لنعمة الله يغدو
شاكرا ما إلهه اليوم باسط
//
هكذا الشعر وحيه فلْق نور
في رؤى الكون سابحٌ ومرابطْ
//
كلّ حرفٍ كطائر راح يرنو
لمعانٍ تُقيمه وروابط
//
خُطّ في اللوح ما يُرى من تجلٍّ
وانهمارٍ في روضة الروح هابط!
//
وعصيٌ على الصخور ولوجٌ
لانثيالٍ فقسوة الصخر حائط!!
//
كلّما كنت ليّنا صرت بحرا
بشغافٍ من اللالئ لاقط
//
فتجمّلْ باللين تغدُ محطّا
لطوافٍ من الرؤى وخرائط