الرياض-وكالات

بين مؤيد ومعارض، قابلت الأوساط السعودية، الإعلان عن إحياء الفنانة الأمريكية ماريا كارى، حفلا غنائيا لأول مرة بالمملكة، والذى يقام اليوم، ضمن فاعليات بطولة الجولف التى تقام فى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

الطرف المؤيد للحفل، يرى أنه من الإيجابى وجود مغنية بحجم ماريا كارى فى السعودية، للتأكيد على انفتاح المملكة، أما الطرف الثانى فيتحفظ على وجود كارى، كونها معروفة بارتداء ملابس مثيرة فى حفلاتها، وهو ما يثير التساؤلات حول ما يمكن أن ترتديه فى حفلها بالسعودية، وهل ستتمسك بارتداء ملابس شبه عارية كطبيعتها، أم ترتدى ملابس محتشمة، حتى لا تزيد غضب كثير من المحافظين فى المجتمع السعودي؟

على موقع تويتر تم تدشين هاشتاج يحمل اسم "#ماريا_كاري_في_السعودية"، وكانت تغريدات المشاركين سلبية وساخرة، حيث قال أحدهم: "ماريا كارى مرة وحدة!!!!.. انا اعتذر ان فى يوم دافعت عن الترفيه"، ويقول آخر: "هذه المهرجانات والحفلات الغنائية تأتى فى اطار خطة تستهدف الشباب لابعاده عن هويته الاسلامية وتمهيده لقبول الأفكار الليبرالية"، ويتوقع ثالث بسخرية: "حتيجى محجبة إن شاء الله".

ماريا كيرى مغنية أمريكية، وكاتبة ومنتجة أغان وممثلة، ولدت فى 27 مارس 1970، ظهرت على الساحة الفنية لأول مرة بعد صدور ألبومها الذى يحمل اسمها عام 1990، والذى حصل على أول أربعة مراكز لمجلة بيلبورد الأمريكية ضمن قائمة أفضل 100 أغنية، وواصلت بعدها النجاح بألبومات إيموشن عام 1991، وميوزك بوكس عام 1993، ومارى كريسماس عام 1994.

أصبحت ألبومات ماريا الأعلى مبيعا، خاصة بعد ألبومها الخامس داى دريم 1995، كما أصبحت وى بيلونج توجيزر أنجح أغنية لها فى الألفينيات، وسميت أغنية العقد من قبل مجلة بيلبورد.