مقهى العائدين من الموت


تامر الهلالي | مصر

في نهاية هذا الشارع
رصاصتان ينتظراننا
ومن خلفنا تعوي الريح
وتطاردنا أوراق الشجر على الإسفلت
وكثير من أوراق الجرائد
يشاهدنا على المذياع في المقهى
بعض العائدون من الموت
بينما يلعبون الورق و يدخنون بشراهة
 
الخطة البديلة
أن ننعطف يمينا أو يسارا
و نختبيء في زنزانة
أو في أطلال حب
أو حلم
أو في مستشفى المجانين
حتى تنتهي أيام القسوة العبثية

أو لنذهب إلى الرصاص
ففي النهاية
سوف نجلس
 على مقهى العائدين من الموت
و ندخن بشراهة
بينما نشاهد من يفكرون
في خطط بديلة
لعبور الشارع

 

تعليق عبر الفيس بوك