انطلاق مسابقة الزبير للتصوير الضوئي

...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

في إطار سعيها لاستكشاف وتكريم المواهب الرائدة في مجال التصوير الضوئي، أعلنتْ مؤسسة بيت الزبير عن إطلاق مسابقتها الأولى للتصوير الضوئي، والتي تستهدف الفئات العمرية من 18 عاما وأكبر. المسابقة التي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، ستستمر حتى 31 مارس المقبل، لتتيح الفرصة للمصورين من الهواة والمحترفين للمشاركة والفوز بجوائز نقدية تتراوح بين 1000 ريال للمركز الثالث، و2000 للمركز الثاني، و4000 ريال عُماني للفائز بالمركز الأول، لتكون بذلك المسابقة الأكبر على مستوى المنطقة.

هذا وستركز المسابقة، التي وَضَع الإطار العام لها معالي محمد بن الزبير، على المدرسة المعمارية العُمانية، إيماناً منه بأن السلطنة تحفل بالعديد من الأيقونات المعمارية الفريدة من نوعها، سواء التاريخية منها، أو تلك الحديثة التي نسجت بتناغم تام بين مبادئ العمارة العُمانية الأصيلة والمدرسة المعمارية المعاصرة.

ويُعد معاليه من المصورين الشغوفين بعالم التصوير الفوتوغرافي، وقد حصدت أعماله العديد من الجوائز المرموقة، كما أصدر معاليه العديد من الكتب المتخصصة في عالم التصوير التي وثقت ملامح الجمال الخاص بعُمان. وفي حديثه عن الدافع وراء إطلاق مسابقة الزبير للتصوير الضوئي، تحدث معاليه قائلاً: أؤمن شخصياً بقدرة الصورة على إيصال الإحساس الذي ربما يعجز عنه الكلام، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق هذه المسابقة لاكتشاف وتكريم المبدعين في هذا المجال، وأنا على ثقة بأنهم كُثر، ولعل هذه المسابقة تكون فرصة أخرى لتكريمهم على دورهم الرائد في إيصال قصة عُمان الحقيقية للعالم أجمع وبلغة تتجاوز المفردات والاختلاف الثقافي بين الدول".

ويمكن للراغبين في المشاركة بالمسابقة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص لها على العنوان (www.alzubairphotography.com)  حتى 31 مارس المقبل. وسيتم الإعلان عن المصورين العشرة المتأهلين للتصفيات النهائية، والفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى خلال شهر أبريل التالي.

وفي هذا السياق، يقول معالي محمد الزبير: لديَّ شغف حقيقي بالتقاط مواطن الجمال الدفين لهذه البلاد؛ الأمر الذي دفعني للسفر في جميع أنحاء السلطنة لتوثيق حياة الناس والمناظر الطبيعية والحضرية. كما أن شغفي الخاص بفنون العمارة العُمانية، كان حافزاً لي على الدوام لتوثيق المراحل المختلفة التي مرت بها وكيفية تطورها مع حفاظها على جوهرها الحقيقي على مر السنين، وهو ما ألهمني لتخصيص هذا المحور للتنافس في النسخة الأولى من هذه المسابقة. إنها فرصة رائعة للمصورين لإبراز ما تتميز به العمارة العُمانية من أنماط فريدة وزخارف ونقوش دقيقة تعكس الثقافة الغنية لعُمان وتاريخها العريق.

وفي كلمته أمام الإعلاميين، تحدث محمد بن يحيى الفرعي الرئيس التنفيذي لبيت الزبير، فقال: استطاع المصورون العُمانيون خلال السنوات القليلة الماضية أن يحققوا إنجازات كبيرة تجاوزت حدود السلطنة ليتم تكريمها في أرقى المحافل الدولية حول العالم. اليوم نتيح فرصة جديدة أمام هؤلاء وغيرهم من هواة التصوير الضوئي للتنافس في توثيق الأيقونات المعمارية العُمانية وإيصال رسالتها للعالم من خلال الصورة. أنا على ثقة بأن المنافسة ستكون على أعلى مستوى، وأننا سنرى أعمالاً فنية غاية في الرقي والاحتراف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

أما عن لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة، فستتضمن عدداً من أبرز المصورين على المستويين المحلي والعالمي، فإلى جانب خميس المحاربي المصور العُماني المعروف، ستضم اللجنة كلًّا من: فيكتور رومير وكاتالين مارين، وهنري دلال، وهم من أشهر المصورين المحترفين على مستوى العالم. وإضافة لهؤلاء، ستضم اللجنة أيضاً سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي أحد أشهر المهندسين المعماريين في السلطنة، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، وشركة الموج مسقط، والذي علق على المسابقة، قائلاً: "ستُسهم هذه المسابقة في تشجيع المصورين للتعامل مع الهندسة المعمارية العمانية؛ باعتبارها أعمالاً فنية ملهمة تحكي قصة تاريخ هذا البلد الثري وثقافته، وسنحكم على الصور بناءً على عدة معايير؛ منها: الإبداع والجودة والأصالة في العمل، والتأثير الكلي للصورة، ومدى ارتباطها بالمحور.

والمسابقة مفتوحة للمحترفين والهواة في عالم التصوير، الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا. ويشترط أن تكون الصور الملتقطة ذات جودة ودقة عالية، وأن تكون ملتقطة بعد تاريخ 1 يناير 2015. ويمكن المشاركة بصورة واحدة فقط، شرط أن لا تكون قد شاركت في مسابقات تصوير سابقة، كما يمكن المشاركة بالصور الملتقطة عن طريق كاميرا الهاتف المحمول بشرط أن تكون ذات دقة وجودة عالية.

تعليق عبر الفيس بوك