لُــبُّ الغَــــــــرامْ


نعيمة الغندوري | المغرب

أيا حَبِيبا، غَفا عَنِّي وَنَامْ.
ما لَحْظُ الفُؤادِ، بِدَرْبِ الكَلاَمْ
//
نَبْضٌ؛ يُبَارِي الجَوَى المُلاَمْ
وَفِي عُيونِي، يَسْبَحُ هَوَاهُ وَيَنامْ.
//
يَاعَديلَ المَحَبَّةِ، أَطابَه المُقامْ؟
أَعْلِمْهُ أنَّ هَذا لُبُّ الغَرامْ،
//
وَحَصِّنْهُ بِآياتٍ قَبْلَ المَنامْ،
وَامْسَحْ عَن جَبينِهِ تَعبَ الأَيَّامْ؛
//
فَإنَّ  النَّفْسَ وِدَّ وِدِّها الوِئامْ،
د َعْنا نُراقِصُ هَذِي الأَنْغَامْ،
//
وَنُحْيِي، مَاتَبَّقَى فِينا مِنْ حُطامْ.
دَعِ الحَمامَ يَشْكُونا الإِنْسِجامْ،
//
وَ لا تَضَعْ بِدُرُوبِنا ٱسْتِفْهامْ،
دَعْنا نَحْيا قَبْل حُلولِ الظَّلامْ.
//
يَاعَديلَ المَحَبَّةِ، قَدْ نَذَرْتُ الصِّيامْ
والصَّلاةَ صُبْحاً ولَيْلاً القِيامْ.

سَأرْتَدي بِالْحُبِّ أَحْلى هِنْدامْ،
وَأَدْعُو لأِحِبَّائي وَهُمْ نِيامْ،
//
فَإنْ  صادَفَتْها السَّمَاءُ ذاكَ المُرامْ،
وَالمُبْتَغى فِي دُنْيا الأَحْلامْ.
//
فَتَكَرَّمْ عَلَيْنا إلَهِي أشَدَّما إِكْرامْ

 

تعليق عبر الفيس بوك