مدينة المستقبل

مع الافتتاح الرسمي لمطار الدقم تكون المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قد دخلت مرحلة جديدة من النمو والتنمية الشاملة المستدامة؛ إذ يمثل المطار بوابة جويّة تربط مدينة المستقبل بالعالم، وتدعم خطط زيادة الاستثمارات وضخ رؤوس الأموال.

المطار الجديد سيدعم خطط نمو القطاع اللوجستي من خلال ربطه مع المنطقة الاقتصادية ولاسيما ميناء الدقم ومختلف المرافق اللوجستية، وهو ما يعزز توجهات السلطنة نحو الاهتمام بالقطاع اللوجستي الواعد والتعويل عليه لتعزيز خطط التنويع الاقتصادي. ومن المؤمل أن يسهم المطار كذلك في تعزيز حركة شحن البضائع عبر الجو والبحر والبر، علاوة ما سيقدمه من دعم للقطاع السياحي، وخاصة في ظل ما تُحظى به المدينة من منشآت فندقية وسياحية تجذب السياح والزوار من داخل وخارج السلطنة.

وبحسب تصريحات المسؤولين عن المطار، فإنّ المطار تمّ تنفيذه كي يستقبل رحلات دولية، وهي رؤية استشرافية تضع في الحسبان المتغيرات المستقبلية، حيث سيكون المطار مؤهلا لاستقبال الرحلات الدولية التي تحمل المستثمرين من مختلف دول العالم، وبما يعزز حركة الصادارت كذلك.

إنّ مطار الدقم بتكاملية مرافقه يفتح الآفاق أمام نمو حركة المسافرين في السلطنة، بجانب مطاري مسقط الدولي وصلالة، ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المأمولة خلال المرحلة المقبلة من عمر النهضة المباركة.

تعليق عبر الفيس بوك