وساطة صينية لقمة ثانية بين ترامب وكيم جونغ أون

 

بكين - الوكالات

في تقارب يُؤكد مدى التفاهم والتنسيق بين الجارتين؛ يزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الصين للمرة الرابعة في عام واحد، في زيارة لم يُعلن عنها مُسبقاً استجابة لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتستمر زيارة جونغ أون وقرينته ري سول جو حتى الغد، بهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين تمهيدا لقمة ثانية تجمع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتعد الصين أهم حليف دبلوماسي لكوريا الشمالية، كما أنها الشريك التجاري الأهم لبيونغ يانغ والداعم الرئيسي لها. وقال هاري جيه كازيانيس، مدير دراسات الشؤون الدفاعية بمركز الصالح الوطني، إن "كيم جونغ أون متحمس لإبلاغ إدارة ترامب بأن لديه خيارات دبلوماسية واقتصادية بخلاف ما يمكن أن تقدمه واشنطن وسول". ولم يلتق كيم جونغ أون برئيس الصين خلال السنوات الست الأولى من صعوده إلى السلطة، لكنه سافر إلى الصين ثلاث مرات العام الماضي.

وتثير الزيارة الأخيرة، التي تستمر لثلاثة أيام، تكهنات باقتراب عقد قمة أمريكية كورية شمالية ثانية، حيث قال ترامب لوسائل إعلام في وقت سابق إن "حوارا جيدا" دار مع كوريا الشمالية، لكن العقوبات الأمريكية على بيونغ يانغ سوف تستمر.

وكان كيم جونغ أون، قد أكد في خطابه بمناسبة العام الجديد أنه ملتزم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكنه حذر من إمكانية تغير مسار الأحداث حال استمرار العقوبات الأمريكية.

وتوقف التقدم على صعيد التعاون الدبلوماسي بين الزعيمين الأمريكي ترامب والكوري الشمالي جونغ أون منذ القمة التاريخية التي انعقدت بين الجانبين في سنغافورة في يونيو الماضي. ووقع الزعيمان اتفاقا تعهدا خلاله بنزع السلاح النووي من المنطقة، لكنهما لم يعلنا أي تفاصيل عن هذا الاتفاق.

تعليق عبر الفيس بوك