تقرير:: إبراهيم العساف من "الاحتجاز" إلى قيادة الدبلوماسية السعودية

صدر أمر ملكي في السعودية بتعيين وزير المالية السابق إبراهيم العساف وزيراً للخارجية بدلاً من عادل الجبير.

وأمضى، إبراهيم العساف، البالغ من العمر 69 عاما، كل حياته المهنية داخل مؤسسات ودوائر الدولة منذ أن تخرج من جامعة الملك سعود عام 1968 ليلتحق بعدها بجامعة دنفر الأمريكية، حيث حصل فيها على درجة الماجستير. وفي عام 1981 حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كولورادو.

وشغل العساف منصب وزير المالية لمدة عقدين من الزمن ما بين 1996 و 2016.

وتولى منصب المدير التنفيذي في مجلس إدارة البنك الدولي ما بين 1986 و1989 منصب نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية التي هي بمثابة المصرف المركزي السعودي.

وكان يتولى منصب وزير الدولة عندما شملته حملة مكافحة الفساد التي أعلنت عنها السعودية في شهر نوفمبرني 2017 والتي شملت عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال الذين تم حجزهم في فندق ريتز لأشهر.

وكانت ووكالة رويترز قد نقلت أوائل العام الجاري عن مسؤول سعودي قوله إن العساف متهم بالتكسب من مشروع توسعة الحرم المكي واستغلال منصبه لشراء أراض بعد الإطلاع على خطط توسعة الحرم.

لكن الوزير العساف عاد إلى الظهور فجأة أوائل عام 2018 عندما حضر إجتماعاً لمجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز وبحضور ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال مسؤولون سعوديون وقتها إن العساف ظل محتفظا بمنصب وزير الدولة ومستشار الملك سلمان، وأنه جرى إطلاق سراحه بعد تبرئته من أي تهم فساد ودون أن يدفع أي مبالغ للدولة.

ولم يسبق أن تولى العساف أي منصب دبلوماسي أو سياسي فأغلب المناصب والمهام التي تولاها كانت ذات طابع مالي واقتصادي كما أن تخصصه الأكاديمي لا علاقة له بالدبلوماسية أو السياسة الخارجية بعكس سلفه الذي جاء من داخل أروقة السلك الدبلوماسي السعودي.

تعليق عبر الفيس بوك