لجنتان فرعيتان للتحكيم تضمان أعضاء من الدول العربية الشقيقة لتنويع الخبرات

الغماري: مسابقة الإجادة الإعلامية تعزز التنافس بين العاملين في الحقل الإعلامي

 

  • مشاركة 150 عملا منها 81 في الإذاعة و69 في التليفزيون و 11 مشاركة طلابية

 

مسقط - العمانية

أكد سعود بن سليمان الغماري مقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة الإجادة الإعلامية أن المسابقة جاءت لتعزيز التنافس بين العاملين في الحقل الإعلامي عبر معيار الإجادة في الأعمال التي يقدمونها خدمة لرسالتهم، كما أن جائزتها تشكل تقديرا واعترافاً بهذه الجهود التي يقدمونها في سبيل خدمة وطنهم.

وأضاف الغماري لوكالة الأنباء العمانية أن هذه المسابقة بدأت في 2004 وكانت تغطي 28 مجالا هي 4 للصحافة و 11 للإذاعة و13  للتليفزيون وكانت بمركز واحد فقط ثم ارتأت اللجنة الرئيسية للمسابقة أن مركزا واحدا يعتبر قليلا فأضيف إليه مركز ثان في السنوات اللاحقة. وفي 2007 أعيدت هيكلة المسابقة من جديد وشملت هذه المرة67  مجالا فأصبح للصحافة 9 مجالات وللإذاعة 26 مجالا وللتليفزيون 32 مجالا كما تم إضافة 3 مراكز للجائزة بدلاً من مركز واحد وعدلت دورة المسابقة لتكون كل عامين بدلاً من كل عام واحد.

ويوضح الغماري أن هذا التوسع وإن كان يبدو جيدا في البداية إلا أنه أصبح فيما بعد عبئا على المسابقة وعلى لجان التحكيم لأنها تغطي الصحافة بكل تفرعاتها والإذاعة والتليفزيون وكانت لجان التحكيم تبذل جهودا مضاعفة من أجل تقييم الأعمال التي كانت تشكل رقماً ضخماً مقارنة بحجم لجان التحكيم.

ويشير الغماري الذي يشغل منصب المدير العام المساعد للمطبوعات والمصنفات الفنية في وزارة الإعلام إلى أن المسابقة توقفت بشكل تام بعد دورتها الخامسة في عام 2011م بهدف مراجعتها وإعادة هيكلتها وأعيد إطلاقها مجددا بقرار من معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام في عام 2017م. وتم تشكيل لجنة رئيسية جديدة للمسابقة برئاسة سعادة وكيل وزارة الإعلام وبأعضاء جدد من جامعة السلطان قابوس وكليات التعليم العالي وجمعية الصحفيين العمانية والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام.

وعلى إثرها انطلقت الدورة السادسة للمسابقة بعد التوقف وخصصت لمجال الصحافة وتم اختيار 5 مجالات من الصحافة للتنافس على الجائزة، ودورة هذا العام وهي السابعة خصصت للإذاعة والتلفزيون تقديرًا لجهود القائمين عليهما ودعماً لإسهاماتهما في مسيرة التنمية العمانية حيث يوضح أنه تم تخصيص 10 مجالات للإذاعة و13 مجالا للتليفزيون على أن يتم التركيز على المجالات الفرعية الأخرى في الدورات القادمة.

وقد تم تشكيل لجنتين فرعيتين للتحكيم تضمان أعضاء من الدول العربية الشقيقة وذلك بهدف تنويع الخبرات والاستفادة من ملاحظاتهم حول الأعمال المقدمة في هذا المجال حيث تضم لجنة الإذاعة 5 أعضاء بينهم عضو من جمهورية مصر العربية الشقيقة وتضم لجنة التليفزيون 5 أعضاء بينهم عضو من دولة الكويت الشقيقة. كما يشير مقرر لجنة المسابقة الإعلامية هنا إلى أن لجان التحكيم في المسابقة لاتضم أي عضو من وزارة الإعلام .

وحول المشاركات في هذه الدورة يقول الغماري إنها بلغت مايقارب من 150 عملا منها 81 في الإذاعة و69 في التلفزيون و11 مشاركة طلابية حيث تم إشراك الطلبة الدارسين في مجال الإعلام في جامعة السلطان قابوس وبقية الكليات في السلطنة في هذه المسابقة بهدف تشجيعهم ومنحهم شهادة ودرعا ومبلغا ماليا، كما سيتم استثناؤهم من شروط المسابقة كمقياس النقاط ومقياس البث على اعتبار أن عملهم عمل طلابي وهو تنافسي .

وحول نظام تقييم الأعمال المتنافسة يقول الغماري إن هناك مقياسا محددا عبارة عن نقاط تقييم في استمارة التقييم بحيث كان المركز الأول في السابق يتطلب حصول العمل على 90 نقطة والمركز الثاني 80 نقطة والثالث 70. ويضيف أن طريقة التقييم هذه مازالت مستمرة إلى الآن لأننا نعتبر أن أي عمل تصل نقاط تقييمه إلى 90 فما فوق هو عمل جدير بالنشر والبث.

ويوضح..الآن هناك مركز واحد فقط وسيكون هناك عدد من الجوائز في مركز واحد لكن الأعمال الفائزة يجب أن تتجاوز 70 نقطة على الأقل لاستحقاق الدخول في المنافسة وفي حالة عدم حصول الأعمال في أحد المجالات على الحد الأدنى من النقاط للدخول فإنَّ اللجنة الرئيسية قد ترتئي حجب هذه الجائزة وحول إعلان النتائج يقول مقرر اللجنة الرئيسية لمسابقة الإجادة الإعلامية سعود بن سليمان الغماري ننتظر النتائج من لجان التحكيم بداية الشهر القادم.. الأعضاء من خارج السلطنة ننتظر منهم تقديم تقارير عن هذه المسابقة من حيث مستواها والبرامج المطروحة المجالات المطروحة والطرق المستخدمة للتقييم .

ويضيف أن النتائج ستعرض على اللجنة الرئيسة فور انتهاء لجان التحكيم من أعمالها والتي سترفع النتائج للوزير للاعتماد وسيقام حفل لتسليم الجوائز ضمن احتفال الوزارة بيوم الأسرة الإعلامية المتوقع إقامته في نهاية يناير من عام 2019م . وحول موضوع الدورة القادمة للمسابقة قال الغماري إن الدورة الثامنة لمسابقة الإجادة الإعلامية المقرر إقامتها العام القادم ستكون مخصصة بإذن الله للإعلام الجديد حيث سيشمل المواقع الإلكترونية الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي وستعلن اللجنة الرئيسية كافة التفاصيل في حينه حيث أوضح أنَّ هناك تصورا مبدئيا للمسابقة بأن تؤخذ جميع منصات التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا في الوقت الراهن وقال: توقعاتنا للعام القادم أن الأمر سيتطلب لجاناً متعددة نظرا لكبر حجم الفئة التي ستدخل المنافسة وتشعبها.

 

  

 

تعليق عبر الفيس بوك