شغوفٌ والوفاء له صديقٌ


د. ريم سليمان الخش | باريس

مُحبٌ لايُلام على المعاصي
 ولن تلقاه في طلبٍ يُعاصي
//
توضأ من شفاهك ذات جنْحٍ
وصلى كي يظلّ بلا خلاصِ
//
ولو  جُمعت خطايا الأرض عشقا
 فلا يألوكَ سعيا لانتقاصِ
//
شغوفٌ والوفاء له صديقٌ
وإنْ باعوا المحبة بارتخاص!
//
تشرّد في المنافي  إثر ظلمٍ
كدرويشٍ يهيم بلا مناصِ
//
كصوفيٍ وطيفك باصطحابٍ
توحدَ في المقام وفي القصاص
//
تمنى لو يراك بيوم حظٍ
لتعدمه الشفاه بلا رصاص

 

تعليق عبر الفيس بوك