مورينيو يغادر أولد ترافورد

 

لندن – وكالات

 أعلن مانشستر يونايتد أمس الثلاثاء رحيل مدربه جوزيه مورينيو بأثر فوري بعد بداية سيئة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكانت بداية يونايتد هي الأسوأ له في الدوري في 28 عامًا وخسر 3-1 أمام غريمه التقليدي ليفربول يوم الأحد الماضي في آخر مباريات مورينيو في قيادة النادي.

وقال يونايتد في بيان "يعلن مانشستر يونايتد أنَّ المدرب جوزيه مورينيو ترك النادي بأثر فوري".

وأضاف "يود النادي أن يشكر جوزيه على العمل الذي قام به خلال فترته في مانشستر يونايتد ويتمنى له النجاح في المستقبل" وتابع "سيتم تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي بينما يقوم النادي بعملية شاملة للتعاقد مع مدرب جديد على أساس دائم" ويحتل يونايتد المركز السادس في ترتيب الدوري برصيد 26 نقطة من 17 مباراة.

وفاز مورينيو بالدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية في موسم 2016-2017 قبل أن يقود الفريق لاحتلال المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

واستهل جوزيه مورينيو مشواره مع مانشستر يونايتد بسيناريو رائع، بعدما تولى المسؤولية في صيف 2016 خلفًا للهولندي، لويس فان جال..

وقاد مورينيو فريقه للفوز بكأس الدرع الخيرية بعد أشهر قليلة من توليه قيادة الشياطين الحمر، ثم أنهى موسمه الأول بإضافة لقبي كأس رابطة المحترفين والدوري الأوروبي.

ورغم البداية المثالية في الموسم الأول لـ "سبيشيال وان" غير أنه خرج خالي الوفاض من الموسم الثاني مكتفيا بالتواجد في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. مبررات المدرب البرتغالي لم تقنع عشاق المانيو، في الوقت الذي تصاعدت فيه قوة منافسيه بسرعة الصاروخ، خاصة الجار مانشستر سيتي الذي توج بلقبي الدوري وكأس الرابطة تحت قيادة بيب جوارديولا، بينما فاز تشيلسي بكأس الاتحاد مع أنطونيو كونتي، وتأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال تحت قيادة يورجن كلوب

وفي الموسم الجاري تغنى جوزيه مورينيو كثيرا بإنجازات الماضي، ولطالما لوح بأصابعه الثلاثة سواء في وجه جماهير ناديه القديم تشيلسي بعد التعادل 2-2 في ملعب ستامفورد بريدج، ليذكر مشجعي البلوز أنه صاحب الفضل في تتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات

 

 

 

كما رفع مورينيو أصابعه الثلاثة في ملعب يوفنتوس أرينا احتفالا بفوز ثمين لمانشستر يونايتد على اليوفي 2-1 بدوري الأبطال، موجهًا رسالة لجماهير السيدة العجوز بأنه صاحب الإنجاز الاستثنائي بفوز إنتر ميلان بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في 2010 وربما كانت الخسارة المذلة بثلاثية في أنفيلد معقل الليفر سببا مباشرا في رحيله.

 

تعليق عبر الفيس بوك