إبراز جهود التعاون لإنجاح "منظومة الطوارئ".. واعتماد خطط طوارئ المستشفيات على مستوى السلطنة

...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

عقدت وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة صباح أمس الإثنين اللقاء الثاني لمنظومة الطوارئ الصحية تحت رعاية معالي الدكتور  أحمد بن محمد السعيدي – وزير الصحة - وذلك بقاعة فندق سندس روتانا مسقط.

شارك في اللقاء عدد من أصحاب السعادة وممثلي الجهات المكونة لقطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة المدنية والعسكرية والأمنية ومديري عموم الخدمات الصحية بمختلف المحافظات ومشرفي أقسام إدارة الطوارئ بالمحافظات وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة.

هدف اللقاء إلى التأكيد على التعاون بين عناصر منظومة الطوارئ الصحية وتعريف الجهات الداعمة بالإنجازات التي حققتها المنظومة خلال الفترة الماضية. واستعراض منجزات مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة والمهام التي أوكلت إليه مثل تجربة إعصار "ميكونو" على محافظة ظفار وباقي المحافظات الشمالية والدروس المكتشفة وما تم الاستفادة منه.

وألقى الدكتور راشد بن حمد البادي  مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة كلمة افتتاح الملتقى قال فيها: "نحتفل معكم اليوم بتنظيم الملتقى الثاني لمنظومة الطوارئ الصحية حيث تكمن أهمية هذا النوع من الملتقيات في إيجاد علاقة وثيقة وتبادل للخبرات المختلفة وأيضا لاستعراض الإنجازات والأفكار والتحديات، وتكريم المجيدين من منتسبي هذه المنظومة، مما سيشكل حافزًا لباقي الموظفين؛ للسعي من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء".

وأضاف البادي: "شهدت السلطنة خلال هذا العام أنواء مناخية استثنائية، قامت على إثرها الجهات المختصة بوزارة الصحة باستعدادات استثنائية لمواجهة تداعيات هذه الأنواء، وسنتعرف على هذه الاستعدادات والإجراءات التي اتخذت من خلال عرض تجربة محافظتي ظفار ومسقط في كيفية التعامل والاستعداد والتأهب والإخلاء والدعم الوطني الصحي؛ وذلك سعياً لضمان واستدامة تقديم الرعاية الصحية للجميع في شتى الظروف ".

وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي – وزير الصحة – في كلمة له على أهمية تدريب الكوادر والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن التأهيل العلمي والتدريب المناسب لجميع الكوادر المستجيبة ضمن القطاع الصحي سواء كانت ذات تخصص فني أو إداري هما عنصران مهمان يسهمان بشكل كبير في سد الفراغات وفهم جميع الجوانب التي يجب أن توضع في الحسبان في حالات الكوارث.

كذلك أكد معالي الوزير على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية بإدارة الحالات الطارئة ومنظومة الطوارئ الصحية ورفع مستوى التنسيق والتواصل للوصول إلى أفضل النتائج أثناء حالات الكوارث والأزمات. وأشار معاليه إلى الدروس المستفادة من تجربة إعصار ميكونو ولبان وتمرين نداء الواجب 2017 والتمرين العسكري السيف السريع 3 وضرورة دراسة مواطن القوة والضعف من تلك التجارب.

استعرض اللقاء تجربة سلاح الجو السلطاني العماني في الاستجابة وعمليات الإخلاء أثناء إعصار ميكونو والتمرين الوطني نداء الواجب 2017، وجهود الفريق الوطني للطوارئ الطبية في عملية إخلاء مستشفى السلطان قابوس بصلالة، والتعريف بنظام المعلومات الجغرافية GIS لمنظومة الطوارئ الصحية.

 كذلك تم خلال اللقاء اعتماد خطط طوارئ المستشفيات على مستوى السلطنة، التي تعتبر كمراكز ثقل للموارد والإمكانيات البشرية والمادية أثناء إدارة الحالات الطارئة. وقام معالي الدكتور راعي اللقاء بتكريم الموظفين المجيدين بمركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة، وتكريم شركاء منظومة الاستجابة الطبية من الجهات المدنية والعسكرية.

 

تعليق عبر الفيس بوك