ظلم المسافات


سهى سلوم | سوريا

ذاك الصباح المسافر
لم يكن وجهي دليلك
انزلقت القدم
ليكسو البياض الكثيف
معصم اليد .
حلمت أني أرقص
في مطبخ كلماتك ;
اتذوق نكهة النعناع
في قصيدة صباحك ،
ورائحة القرفة
في رواية المساء .
وأنا أهيئ طبقك المفضل
   جرحت أصابعي ,
 وابتسمت لطيفك ...!!
حين أغازلك
تغار الشمس من لهو الأطفال
فأغطي جسدي بعباءة من أشعارك
وأستغفر شوقي منك
لأغفر للمسافات ظلمها .
هل  علي أن أعبر
 كل هذه الطريق ,
  كي ارى ظلي ..؟!

 

تعليق عبر الفيس بوك