وشاحُ يقين


سماح الضاهر | سوريا

يكفيني حبك
لأعتلي غيمةَ الأمل  
لأقبلَ  الصمت
و أترجل
عن معمعةِ الكلام
لأخطو خطوةَ
اللاعودة
و اجردَ أيامً مضت
من فراغٍ يعتصرُ
اللحظات
يتصببُ فزعا
من شرودِ الوعد
نعم كان لقاءنا
كصلاةٍ
افترست
وجعَ الوقت
 لتفترش
 بساطَ الحياة
عانقت
أيقونةَ فرحٍ
راقصت
جمالَ الروح
و ودعت
صقيعنا المُكفهر
غيرت ملامحَ الآن
مترفةً هي
 باللهفة
و التوقُ تاجٌ
تبهرجَ  بالحنين
وها هو
وشاحُ يقينٍ
يتلحفُ حبنا
رغمَ وقوفه
على بركانِ فوضى  
لا يحميه إلا
 تقبل فكرة الفقد .

 

تعليق عبر الفيس بوك