بدء إجراءات إدراج "العرضة" ضمن التراث غير المادي باليونسكو

...
...
...
...
...

بورت لويس - العمانية

تُشارك السلطنة في أعمال الدورة الـ13 لاجتماعات اللجنة الدولية الحكومية للاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي بدأتْ أعمالها أمس، في مركز سوامي فيفينكاناندا الدولي للمؤتمرات بجمهورية موريشيوس، وتستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل.

ويترأس وفد السلطنة سعادة السفيرة الدكتورة سميرة الموسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى منظمة اليونسكو، ويضم ممثلين عن وزارة التراث والثقافة، والخيالة السلطانية، والهجانة السلطانية، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

وستنظُر اللجنة في 40 طلباً لإدراج مواقع جديدة في القائمة التمثيلية للتراث؛ منها: ملف عرضة الخيل والإبل الذي تقدمت به السلطنة كملف مُنفرد لإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية. كما ستنظر اللجنة أيضاً في سبعة طلبات لإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث الثقافي غير المادي؛ استناداً لحاجتها إلى الصون على نحو عاجل.

وسيُعرض أمامها أيضاً مشروعان جديدان للبتّ في إدراجهما في سجل ممارسات الصون الجيّدة، والذي يضم بدوره المشروعات والبرامج والأنشطة التي تجسّد الأهداف المرجوة من اتفاقية عام 2003. ويضم هذا السجل حتى اليوم 19 مشروعاً، إضافة لمناقشة مجموعة من القضايا، لا سيما قضايا التراث الثقافي غير المادي في حالات الطوارئ، ومتابعة وضع عناصر التراث المدرجة من قبل في قوائم التراث غير المادي، وكذلك آلية توظيف موارد صندوق صون التراث الثقافي غير المادي، وستغتنم العديد من البلدان الفرصة إبان هذه الجلسة لعرض خبراتها، في إطار تنفيذ مشاريع ممولة من آلية الدعم الدولية التي تقدمها الاتفاقية. وشاركت في الاجتماعات التي عُقدت برئاسة بريثفيراج سينج روبون وزير الفنون والثقافة في جمهورية موريشيوس المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، وبحضور ممثلين عن 24 دولة من الدول الأطراف في اتفاقية عام 2003 المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي. وتجتمع اللجنة مرة واحدة سنويًّا من أجل متابعة إنفاذ الاتفاقية؛ باعتبارها صكًّا قانونيًّا صدّقت عليه 178 دولة.

تعليق عبر الفيس بوك