مُضـــارع


وفاء الشوفي | دمشق

مِن خلال العالم .. يولدُ التّناغم
أزرعُ الجازَ فتنمو بَتلاتي .. نهاوندٍ
أكْتشِفُني بما أكتبُ فلا يجهَلني الصمتُ.
أعودُ لأُشعلَ النّارَ السّحيقة .. كأنّي باللّظى أتطهّرُ .
أبحثٌ عن الله كمادةٍ قابلة للاشتعالِ .. فأرسمُ خُطوطَ عواطفي الجّارِحة.. وألِدُ كلَّ ما حبِلناهُ من حزنٍ و شوق.
أقاتِلُ الموتَ مُعوِّلةً على فَسحةٍ خاسرة.. وأتوسَّمُ الحبَّ في قلوبٍ مثقوبة..
أستخرِجٌ من سنواتيَ التّي أجْهلُ دميتي المفقودة ..
لأقولَ خِلسةً عمّا أصغيتُ منذُ نُعومةِ أظْفاري .. فينفجرَ في حُنجرَتي لحنٌ حزين.
أكتبُ حتّى لا أقُلِّدَ و لا أضيعَ في التّقليد .. قلمي شبابي بينما زمني يَشيب.
أغارُ من العطرِ فأخترعُ ورداً لا يَلبث..
ولأخْتبِرَ الحُبَّ أصعدُ أدراجَهُ صاغِرةً و آمِنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك