مسقط - الرؤية
قال سَعَادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بمناسبة العيد الوطني الـ48 المجيد: أتشرَّف باسمي وبالإنابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، ومجالس إدارات فروعها في المحافظات، والقطاع الخاص العماني، والجهاز التنفيذي بالغرفة، أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائلين المولى القدير أن يعيد هذه المناسبة وجلالته ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظه لعُمان ذخرا وسندا وعزة، وأن يديم على عُمان العزة والرفعة والازدهار، وما يأتي الاحتفال بهذا اليوم الماجد إلا تجسيدا واعتزازا وتعبيرا صادقا عن الفرحة الوطنية التي يترقبها أبناء السلطنة.
وأعربَ سعادة قيس اليوسف عن شكره لصاحب الجلالة حضرة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظة الله ورعاه- لثقته بالقطاع الخاص العُماني في إنجاز الأهداف والخطط الطموحة التي رسمها النهج السامي، وبالإنجازات التي تحقَّقت في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات، لا سيما على صعيد دعم الشراكة مع القطاع الخاص، وجعله الشريك الأساسي في التنمية. وأكد سعادته أن الذكرى الثامنة والأربعين للعيد الوطني المجيد تحمل مؤشرات لمنجزات كبيره تحققت على هذه السنوات التي نعيشها؛ حيث حصلتْ السلطنة على مُعدلات عالمية في الكثير من الجوانب التي يُشار إليها بالبنان، وتعطِي صورة وانطباعا عن بيئة السلطنة الصحية الجاذبة؛ حيث أشار تقرير التنافسية العالمية للعام 2018 إلى أنَّ السلطنة تقدمت 14 مرتبة وتصدرت عددا من المؤشرات الإيجابية، وقد حصلت على المرتبة 47 عالميًا بدلا من المرتبة الـ61 في العام الماضي، كما جاءت السلطنة الأولى عربيًا في مؤشر "وقوع الإرهاب"، وضمن الدول العشر الأولى عالميًّا في هذا المؤشر، وهذا ما يجعلها بيئة جاذبة في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية، وما التتويج الذي حظيتْ به السلطنة إلا نتيجة للجهود والعطاءات التي غمر بها صاحب الجلالة -حفظه الله- الوطن، إضافة للنهج القويم الذي جسده كأساس ثابت منذ بزوغ النهضة المباركة في سنة 1970، وهو ما تسير عليه الدولة إلى يومنا هذا، وقد أضحتْ تتبنى مفهوم التنمية المستدامة إلى جانب محافظتها على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.
