سفير البحرين يهنئ السلطنة بالعيد الوطني المجيد.. ويشيد بعمق العلاقات التاريخية

 

مسقط - الرؤية

أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المُعتمد لدى السلطنة أنَّ يوم الثامن عشر من نوفمبر، يعد يوماً خالدا في التاريخ العماني الحديث، فهو اليوم الذي تحتفل فيه السلطنة بعيدها الوطني المجيد، مؤكدا أنه يُمثل طاقة نور انبعثت على أرض السلطنة - أرض الحضارة والعراقة والأصالة والمجد والتاريخ- فعمت بإشراقتها البلاد من مشرقها إلى مغربها ومن أقصاها إلى أدناها.

وبهذه المناسبة، قال سعادته في تصريح صحفي: "إنه يوم ميلاد قائد نهضة سلطنة عُمان الشقيقة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه". وقال سعادة السفير البحريني المعتمد لدى السلطنة: "إنه ليسعدنى ويشرفني في هذا اليوم المجيد أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات وأصدق عبارات الأماني للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإلى الشعب العُماني الشقيق بمناسبة العيد الوطني المجيد الثامن والأربعين- داعيًا المولى العلي القدير أن يحفظ جلالة السُّلطان ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد".

وأضاف الكعبي أن احتفال السلطنة بعيدها الوطني الثامن والأربعين المجيد، يشهد بكل فخر واعتزاز ما تحقق من نهضة وحضارة وتقدم ورقي على مختلف الأصعدة والمجالات السياسية والاقتصاية والثقافية والتعليمية والصحية والبنية التحتية، وذلك وفقاً للخطط الاستراتيجية والهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة للبلاد. وتابع أن حصول السلطنة على المراكز المشرفة في مختلف المجالات، دليل واضح على الرؤية الثاقبة والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأشاد سفير مملكة البحرين الشقيقة المعتمد لدى السلطنة بعمق العلاقات التاريخية المتميزة بين بلاده والسلطنة، وقال: "إنَّ العلاقات بين بلدينا الشقيقين لهي علاقات قائمة على أسس قوية ورصينة وثابتة وممتدة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ". وأشار أيضاً إلى أنَّه وفي ظل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، فإنَّ التواصل والتشاور مستمران بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

واختتم سعادة السفير الكعبي حديثه متوجهًا بالدعاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أن يحفظه الله وأن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد. وأن يُديم على السلطنة وشعبها الشقيق نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة.

تعليق عبر الفيس بوك