26 نوفمبر.. السلطنة تستضيف مؤتمر "دور الحكومات في التنمية المستدامة 2030"

مسقط - الرؤية

قال معالي الشيخ خالد بن عُمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية، إنَّ الوزارة -وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية- تنظم المؤتمر السنوي الثامن عشر تحت عنوان "دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2018؛ وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وبمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجالس الشعب والبرلمانات والهيئات التشريعة والقضائية، وبعض الشخصيات الدولية، ومديري العموم والمختصين في مجال التنمية المستدامة، و500 مشارك من داخل وخارج السلطنة.

مشيراً معاليه إلى أنَّ المؤتمر يهدف لإعادة تقييم وتبني برامج وطنية على المستوى العربي لمواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الإدارة والتنمية في العالم، والمساهمة في تحفيز الحكومات والإدارة العامة في الدول العربية من أجل توظيف إمكاناتها وقدراتها باتجاه التكيف مع متطلبات العولمة لتحسين الاقتصاد بالدول العربية خلال السنوات العشر المقبلة؛ لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.

وأكد معاليه أهمية توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة وتوظيف الإمكانات وبناء آليات التعاون والعلاقات المشتركة، وإعادة تقييم وتبني برامج وطنية معاصرة للتطورات المتسارعة في العالم، وتوفير الظروف المناسبة لتشجيع الإبداع والابتكار. مشيراً معاليه إلى أن المؤتمر يركز على أهداف وغايات التنمية المستدامة 2030، وآليات التخطيط وتوفير المتطلبات والاستحقاقات التنموية، وتجارب عربية تحت التنفيذ والحكومة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والإدارة العامة الجديدة، وخارطة للإصلاح الإداري وتطوير الممارسات الحكومية.

وأشاد معالي وزير الخدمة المدنية بأجندة التنمية المستدامة 2030، التي تشمل 17 هدفاً تتعلق بمستقبل التنمية العالمية؛ منها: إنهاء الفقر بكل أشكاله، إنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، ضمان حياة صحية، ضمان تعليم ذي جودة، المساواة بين الجنسين، ضمان الوفرة والإدارة المستدامة للمياه للكل، ضمان الحصول على الطاقات الحديثة والمستدامة، وظائف جيدة، بنية تحتية مبتكرة، التحرك بسبب المناخ، تقليل عدم المساواة في داخل الدول وما بين الدول، الاستخدام المسؤول للموارد، جعل المدن والمستوطنات الإنسانية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، الاستخدام المستدام للأرض، الاستخدام المحافظ والمستدام للمحيطات والبحار، الشراكة من أجل التنمية وتحقيق السلام والعدالة.

تعليق عبر الفيس بوك