مسقط - الرؤية

يُواصل الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) مُتابعته اليومية بشكل مُباشر للوقوف على تنفيذ الخطط وسير الأعمال العسكرية والإدارية للتمرين العسكري المشترك "السيف السريع 3"، ويُساعده في هذا الجانب كل من اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني (رئيس سيطرة التمرين) واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية (نائب مدير التمرين)؛ حيث اطلعوا على الأعمال الجارية وما تمَّ إنجازه من إجراءات وأعمال عملياتية وتعرفوا على الاستعدادات التي سيتم اتخاذها في المراحل المُقبلة من العمليات العسكرية وفقاً لخطة وسير أحداث التمرين.

وحثَّ الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المُسلحة (مدير التمرين)، القادة التنفيذيين وهيئة الركن على أهمية الاستمرار في مضاعفة الجهد ومُتابعة الخطط وإدامتها وتجديد وإدامة فرضيات التمرين، بما يُمكن القوات من الجانبين العماني والبريطاني المنتشرة في مسرح العمليات من القيام بأدوارها وأعمالها العملياتية والإدارية والفنية بشكل مُتقن، وفق الخطط والإجراءات المرسومة سلفاً للتمرين، وحسب التوجيهات الصادرة إليهم من قائد القوات المشتركة الموحدة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التدريبية والغاية الوطنية المنشودة وبما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. وأشاد الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) بالأعمال والأدوار الجلية التي أنجزها المشاركون سواءً من القوات العُمانية أو من القوات المسلحة الملكية البريطانية، لضمان نجاح مرحلة التمازج والاندماج بين القوات العمانية والبريطانية، والأعمال الجاري التنسيق لتنفيذها بما يخدم العمليات العسكرية في المراحل اللاحقة داخل مسرح العمليات المشترك وفق خطة التمرين.

من جانبه، ساهم اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العماني (رئيس سيطرة التمرين) في متابعة القيادات والخلايا والأقسام وأعمال هيئة الركن وأثنى على الجهود المبذولة من كافة المُشاركين في فعاليات المرحلة التمهيدية للتمرين، والتفاعل الإيجابي مع الخُطط الموضوعة من كافة المشاركين.

وتابع اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية (نائب مدير التمرين) تفعيل الخُطط بمختلف أنواعها وآلية تنفيذها، بما يمكن القوات العماينة والبريطانية من إنجاح مرحلة التمازج والاندماج استعداداً للعمليات العسكرية المشتركة المقبلة.