التلوث يزداد في نيودلهي مع اقتراب مهرجان هندوسي

نيودلهي - رويترز

بدأتْ سحابة سامَّة من الضباب والدخان تلفُّ العاصمة الهندية نيودلهي، مع اقتراب الشتاء، في وقت من المرجح أن تتفاقم فيه المشكلة، مع إطلاق مئات الآلاف من الألعاب النارية، احتفالا بمهرجان ديوالي الهندوسي أوائل الشهر المقبل.

وبالهند 14 مدينة هي الأكثر تلوثا في العالم، ولم تبذل جهدا يذكر هذا العام لتقييد مبيعات الألعاب النارية التي تطلق في ليلة المهرجان.

ويغطي الدخان المنبعث من الألعاب النارية نيودلهي والمدن المجاورة، وربما يستمر ذلك أياما بعد المهرجان مما يزيد التلوث الناشئ عن حرق مخلفات المحاصيل وعوادم السيارات والمصانع. وتعزف السلطات عن التدخل لوقف الاستخدام واسع النطاق للألعاب النارية خلال مهرجان ديوالي، إحدى المناسبات المقدسة لدى ملايين الهندوس في مختلف أنحاء البلاد، وقررت اللجوء إلى المحكمة العليا لتقييد بيع واستخدام هذه الألعاب.

وقال مسؤول في الحكومة -التي يرأسها ناريندرا مودي- طالبا ألا ينشر اسمه: "ليس من السهل دائما على الحكومة أن تتدخل في أمور حساسة مثل حظر الألعاب النارية خلال ديوالي، لكن من المفيد لنا ولغيرنا أن تقرر المحكمة التدخل في ذلك". ورفض متحدث باسم وزارة البيئة التعليق، ولم يتسن الحصول على تعليق من حكومة مدينة نيودلهي.

وفي العام الماضي، حظرت المحكمة العليا مؤقتا بيع الألعاب النارية في نيودلهي ومحيطها، وهي منطقة يسكنها 20 مليون نسمة. ويقول المسؤولون إن ذلك أدى إلى الحد من استعمال الألعاب النارية وخفض الانبعاثات الناتجة عن إطلاقها بنسبة 30 في المئة تقريبا.

تعليق عبر الفيس بوك