مقاطعة "دافوس في الصحراء" بالرياض بسبب اختفاء خاشقجي

 

انسحب جيم كيم رئيس البنك الدولي من حضور لمؤتمر "مبادرة الاستثمار المستقبلي" في الرياض والمسمى "دافوس في الصحراء"، كذلك أعلن ريتشارد برانسون رئيس مجموعة "فيرجن"، عن تجميد المحادثات حول استثمار سعودي بقيمة مليار دولار في المشاريع الفضائية لشركة فيرجن.

وصرح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، بأنه لا يزال ينوي حضور مؤتمر "مبادرة الاستثمار المستقبلي في الرياض" المقرر عقده بين 23 أكتوبر الجاري في الرياض، والذي قررت أسماء كبيرة مقاطعته على خلفية الاستياء من اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قال إن تداعيات اختفاء الصحفي ستكون محدودة، لافتاً الى "أنهم (السعوديين) ينفقون 110 مليارات دولار على المعدات العسكرية وأمور تؤمن الوظائف"، وهم "سيأخذون هذه الأموال وينفقونها في روسيا أو الصين أو أي مكان آخر". كذلك لفت الى أن خاشقجي ليس مواطناً أميركياً، وإنما يحمل إقامة طويلة في البلاد.

وقال منوتشين لشبكة "سي إن بي سي" الاميركية للتلفزيون: "حتى الآن أنا أنوي الذهاب. إذا ورد مزيد من المعلومات والتغييرات، يمكننا عندها أن ننظر في ذلك الأمر، لكنني أنوي الذهاب".

وأكدت شركة "سيمنز" الألمانية العملاقة التي دعي رئيسها التنفيذي جو كايسر إلى المؤتمر، أنها لم تلغ مشاركتها، لكنها تتابع الوضع عن كثب.

ووصفت "مبادرة الاستثمار المستقبلي في الرياض" التي يتوقع أن يشارك فيها رجال أعمال أجانب، بأنها "دافوس في الصحراء" تيمناً بمنتدى الاقتصاد العالمي الذي يقام في منتجع دافوس السويسري.

وكشف رجل الأعمال البريطاني المشهور ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة "فيرجين"، أنه علق اتصالات ترتبط بمشاريع سياحية في منطقة البحر الأحمر بالسعودية بسبب اختفاء الصحافي. وقال إن مجموعة "فيرجين" ستعلق المحادثات مع السعودية في شأن الاستثمار المقترح في "فيرجين غالاكتيك" التي كان مقرراً أن تحمل ركاباً إلى الفضاء خلال أسابيع.

تعليق عبر الفيس بوك