قلب من نور

مجدولين الجرماني - سوريا


قلبي الذي تشظى ذات حلم ، أثناء استيطان الموج العالي على صخر نيات علاء الدين .....
يرفض الاستكانة في مكانه ليستقر على أعتاب شواطئ الإنتظار ...
ذاته قلبي الذي اشتغل كمنارة مهجورة ، يستدل بها العاشقين
يخاف اليوم عتم سنين الوحدة  
كل حكاياه العابرة مصادفة ، ملونة بالزيف ، ترهج بعتم مطبق موارب للنوايا ..
كان السؤال ؟؟
كيف نضيء أخر ما تبقى من ليال المنال ؟
كيف لعيوني  ؟  ان تكف عن إبحارها في الأصقاع البعيدة ، بحثاً عن ملجئ يريحها ،
تتكئ فيه وأحلامها الوردية حين تلوذ بالغرق في هطل الدموع ...
آن لصباح عطرها ، أن يفك أسر ضحكتها .
أن يضج برهجتها كل حنايا الأرض ..
آن لها أن تكسر كل تفاصيل الحدود
فمنذ الأن لم تعد لجوازات السفر سطوة ...
منذ الان لن تخضع بعد ذلك إلا لسلطة العناق .
قلبي أنا لم يعد يحتمل مزيدا من الخيانات مثل هذا الوطن أتعبه لهاث التغاضي عن احتياجاته فبواباته السبع متاهة وعبوره محال لان اثار الظلمة تصر الاحاطة به رغم سحب الاسلحة منه والتقارع بالسلاح الابيض

تعليق عبر الفيس بوك