جائزة تترجم التوجيهات السامية

 

ناصر العبري

للعُمانيين الفضل الكبير في علوم الابتكارات منذ آلاف السنين  حينها لم يكن للتقنية أي وجود يذكر حيث ابتكروا وسائل الدفاع عن النفس من تروس وسيوف وخناجر ومدافع، تتواجد الآن في أبراج القلاع والحصون والمتاحف الوطنية. كما باشروا بناء القلاع والحصون ذات الأبراج الشاهقة كمنصات مراقبة وللحماية من أي غزو محتمل في ذلك الوقت. كما قاموا بشق قنوات الأفلاج وحمياتها بالحجارة الضخمة منعًا للانهيارات وبأدوات ابتكروها هم أيضاً، كذلك صنعوا السفن وعبروا بها المحيطات والبحار المفتوحة سعيًا في مجال التجارة وكانوا أول من وصل إلى الصين. هنا تكمل عبقرية العمانيين وهنا دليل على أن العمانيين يحملون رمز السلام والمحبة منذ الأزل. وفي أول خطاب سامٍ للمقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم أشاد بدور العمانيين وبطولاتهم وإنجازاتهم من خلال نطقه السامي" أيها الشعب سأعمل بأسرع ما يُمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمُستقبل أفضل وعلى كل واحدٍ منكم المساعدة في هذا الواجب. كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وإن عملنا باتحاد وتعاون فسنُعيد ماضينا مرة أخرى وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي"، وبعد الخطاب السامي تدفقت ينابيع الخير والعطاء ودخلت التقنية الحديثة ولأول مرة في سلطنة عمان وشمر شباب عُمان عن ساعد الجد للعمل في مختلف المجالات. وأتت جائزة الرؤية لمبادرات الشباب التي تبنتها جريدة الرؤية ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم بالاهتمام بالشباب العماني "ومن خلال الجولات التعريفية لجائزة الرؤية خلال ست سنوات من عمر الجائزة التي أتت ترجمة للتوجيهات السامية بالاعتناء والاهتمام بالشباب ودعمهم والدفع بأعمالهم إلى آفاق المستقبل المنشود اتضح لنا أن الشباب العماني يعمل بكل جد واجتهاد ويسابق الزمن من حيث الابتكارات والبحوث العلمية والاتجاه إلى الأعمال التطوعية والخيرية كل في مجاله. وحضور سعادة وكيل وزارة الإعلام علي بن خلفان الجابري لمحطة الرستاق أعطى الشباب العُماني دفعة إلى الأمام  وحفزهم لمزيد من العطاء في مجالات الابتكارات والبحث العلمي وكلمة سعادة وكيل وزارة الإعلام ستظل ترافق الشباب في مسيرتهم العلمية  والعملية لأنها أتت من  شخصية إعلامية مرموقة ومعروفة في سلطنة عُمان الحبيبة، فشكرا لسعادته على دعم وتشجيع وتحفيز الشباب العماني.