ضد الإرهاب

الإرهاب هو أسوأ ما يُمكن أن تتعرض له الشعوب في دول مختلفة من العالم، ولم تدخر السلطنة وسعاً في كافة المناسبات والاستحقاقات الإقليمية والدولية في أن تؤكد وبشدة وحسم على إدانة الإرهاب الدولي ومن يقف وراءه سواء أفرادا أو منظمات، والالتزام الثابت بجهود الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإعرابها الدائم عن استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدولي وفق قواعد القانون الدولي.

وهو ما يعد استلهاماً لمقولة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ـــ، في مطلع التسعينيات "إن التطرف مهما كانت مسمياته والتعصب مهما كانت أشكاله والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته نباتات كريهة سامة ترفضها التربة العمانية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبًا، ولا تقبل أبدًا أن تلقى فيها بذور الفرقة والشقاق"، ومن هذا النهج الذي رسمه جلالته -حفظه الله ورعاه- رسمت عُمان سياستها الإقليمية والدولية التي استحقت احترام العالم، وستظل بلادنا أرضاً للتسامح والسلام ونموذجاً ومنبراً للدعوة إلى التصالح والمساواة بغض النظر عن الانتماء العرقي والوطني والديني، وتطبيق سيادة القانون على كافة شرائح المجتمع.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك