طفرة بالطيران المدني

 

 

تمضي السلطنة قُدما نحو تحقيق أهدافها وخططها الإستراتيجية للاستفادة من مختلف القطاعات الواعدة في تعزيز التنويع الاقتصادي؛ بما يُسهم في زيادة إيرادات الدولة وتوفير مزيدٍ من فرص العمل للمواطنين، فضلا عن إنعاش القطاعات الاقتصادية.

ومع إعلان وزارة النقل والاتصالات التشغيلَ التجاريَّ لمبنى المسافرين بمطار الدقم، في السابع عشر من سبتمبر المقبل، يُمكن القول إنَّ خُطوة جديدة على طريق تحقيق طفرة بقطاع الطيران المدني قد أُنجزت، علاوةً على الأهمية الإستراتيجية للمطار في هذه المدينة الواعدة، التي ستكُون قاطرةَ التنمية الصناعية واللوجستية في السلطنة خلال السنوات المقبلة. فمَطَار الدقم لا يعدو كونه ميناءً جويًّا جديدًا يضاف إلى مجموعة الموانئ والمطارات التي تَزْخَر بها بلادنا، بل إنَّه بوابة إستراتيجية ومفتاحٌ التنمية في هذه المنطقة الاقتصادية الفريدة.

... إنَّ ما يُثلج الصدر أن تشغيل المطار قد مرَّ بعددٍ من المراحل حتى وَصَل إلى هذه المرحلة النهائية من الاستعداد لتشغيله؛ مما يعكسُ تضافرَ مُختلف جُهُود مُؤسسات الدولة والقطاع الخاص لإنجاز هذا المعلم الوطني المهم، والذي يتميَّز كذلك بتصميم على أحدث المواصفات الهندسية العالمية المعمول بها في عالم المطارات؛ ليُمثِّل بذلك قيمةً اقتصاديةً وتحفةً معماريةً أصيلة تحتفي بها الأجيال مستقبلا.

تعليق عبر الفيس بوك