يرمي النور جديلته


لجينة نبهان – سوريا

المواد الحافظة تجاوزت صلاحيتها
والعقل يكاد يفيق
علبة الصفيح حادة الحواف
معقوفة نحو الداخل
كقاطع طريق، يستل مطوى أو ماشابه
تتجهز الأفكار لاستيقاظ اضطراري!
إنها الحياة
تصرخ أصغرهن مع أول همهمات الصبح
ينتفض الرأس
يرمي النور جديلته
للأميرات النائمات
 تفوح رائحة الشمس
يلف الليل عباءته ويمضي
آخذاً معه
نجماته المتصابيات.

 

تعليق عبر الفيس بوك