حنان بيروتي - الأردن
متروكٌ أنتَ لصدفةٍ
نسقتُها من فسيفساء الوقت
لأمنياتٍ
غادرتْ عمري
وحطتْ مثل عصفورٍ شريدٍ
على يديكَ!
********
لم يدرِ أنّها ستكون
النظرة التي قصمتْ ظهرَ الحنين!
********
من وجهكَ البهي
أستعيرُ إشراقةَ الصباح
********
كيف أمحو حضوركَ من ذاكرة الكلمات
وعطرُك يملأ أوردة حروفي؟
********
لحظة التقاء غلالة المساء بأنامل الظلام
وهي تنسجُ ثوبها الداكن في وجه الشمس
...تشرقُ أنت َ داخلي!
********
وأنا أوقدُ بعينيكَ النسيان
اشتعلتْ أصابعُ قلبي!
********
الحلمُ الذي يبسَ على داليةِ الروح
أورقَ حين رآك !
********
هل تسمح لي عيناك
باستعارة تصريحية من سحر البيان
لأتمم لغتي؟
********
غفتِ الحروفُ على شفةِ البوح
والمعاني في حضرةِ الصمتِ
سكوتُ الكلامِ صلاةٌ لعابد
********
مكتظةٌ أنا بكَ
قلبي مدينةٌ تختنقُ فيها الخطى
أعدني إليّ
لا تهدني الوردَ والكلماتِ
اهدني وردةَ النسيان.
********
ينقص اللغة مفردة
تعني اختزال النساء
في قلبي ب أنتِ!
********
النسائمُ أناملُ تبحث دون كللٍ
عما أضاعته ذات ريح مجنونة.
********
من يقنعُ علامات الاستفهام
ألا تتدافع في دمي كسرب مذعور
حين يسأل قلبي عنك؟!
********
ما لم يقلْه الصمتُ
تحاول الحروف لملمته..
********
حتى السماء مزروعة
بالنجوم الكاذبة...
********
لم يكن طيفَ غيمة
كان قلبي يظللك!
********
بذاكرةِ
من الخرز المبعثر
في حنايا القلب
تأتي صورتك
كالشمسِ في روحي
تدقُّ جدارَ أحزاني
تضيئني بالحنين.
********
تضيعُ -حين نلتقي- مفاتيحَ
عينيكَ... وقلبي!
********
تفقدْ نجومَ القلب ؛
لا يشعل السماءَ إلا عيناك.