أنا وأنتَ حريرُ دمشقَ ومخملُها


محاسن الجندي – دمشق

جبالي من وهج، وثلوجي أدراجْ
ورسالاتُ الحنينِ في دمي أبراجْ
قلبي قلعةٌ تحنُّ إلى فتحكَ..
ويداكَ فاتحةُ الجيش..
عيناك سلطانُ..ومخبأٌ..وصديقْ
أرسمُ الخطوةَ الأولى..
وأنتَ تلونُ بالعشب والزهر الطريقْ..
روحي جزيرةٌ وروحُك أمواج..
والليلُ يهرولُ حولنا كالحريق..
عاشقةٌ دمشقيةُ أنا.. أذوبُ ..
في الهواء كالعطورْ..
أشتعلُ حولكَ كالبخورْ..
ظلاً أفرُّمن مداري.. وأنت مزارْ
حولك أبتهلُ وأبدأ بالطوافْ..
مسنونةُ القلبِ أصهرُالنهارات..
للسحرِ.. لشوق الانبهار..
ما أجملَ أنْ نخلخلَ المدى..
والأجملُ ألاّ يكونَ لنا وصفٌ..
فقط.. أنا وأنت حبرٌ والليلُ لنا ورقْ
أنا وأنت حريرُ دمشقَ.. ومخملُها
وفضاءُ الكونِ لنا جسدْ

 

تعليق عبر الفيس بوك