لندن - رويترز

تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن سبب عدم اتخاذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إجراءات فيما يتعلق بمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016.

وقالت هيئة محلفين اتحادية كبرى إن ضباطا بالمخابرات العسكرية الروسية راقبوا خِلسة أجهزة كمبيوتر خاصة بالحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ولجان حملة الحزب الديمقراطي، وسرقوا كميات ضخمة من البيانات.

وقال ترامب على تويتر "القصص التي سمعتموها عن الاثني عشر روسيا، أمس، وقعت في عهد إدارة أوباما وليس إدارة ترامب". وأضاف: "لماذا لم يتخذوا إجراء بشأنها، خصوصا عندما أفادت تقارير بأن الإف.بي.آي (مكتب التحقيقات الاتحادي) أبلغ الرئيس أوباما بها في سبتمبر، أي قبل الانتخابات؟"، وقال: "أين جهاز الخادم الخاص باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولماذا لم يصادره الإف.بي.آي؟ أهي الدولة العميقة؟".