مسقط - العمانية
عقدت أمس بديوان عام وزارة البيئة والشؤون المناخية جلسة حوارية بعنوان "الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة أثناء الحالة المدارية مكونو"، تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية.
وبدأت الجلسة بمحاضرة ألقتها الدكتورة رحمة بنت سليمان النظيرية بعنوان "الأعاصير المدارية "اعصار مكونو""، تطرقت فيها إلى شرح علمي حول الأعاصير وأسباب تكونها في المنطاق الاستوائية والمدارية وخصائصها والفرق بينها وبين المنخفض الجوي وتصنيفاتها والتقنيات المستخدمة في رصدها والتنبؤ بها.
بعدها ألقى المهندس عمران بن محمد الكمزاري محاضرة استعرض فيها الإجراءات المتخذة من قبل مركز عمليات التلوث جراء الحالة المدارية والتدابير الثابتة للوزارة ومراحل التأهب والاستعداد الوقائي قبل الحالة ومرحلة التعامل مع الحالة أثناء الحالة وبلاغات التلوث البيئي وجهود التوعية والإعلام بالحالة المدارية ومرحلة حصر التأثيرات والإصحاح البيئي والدروس المستفادة والتوصيات من عمليات الاستعداد والاستجابة للحالة المدارية مكونو.
وتحدث سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية مرحبا بالمحافظات التي كانت مشاركة باللقاء الحواري عبر تقنية الفيديو كونفرنس حيث ثمن سعادته الجهود المستمرة من قبل الجميع والاستعدادات والجاهزية من قبل المختصين بالوزارة كل في مجال اختصاصه، مؤكداً أن الحكومة وبمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة ومختلف مؤسسات المجتمع المدني وبفضل الله أولا وتضافر الجهود واللحمة الوطنية استطاعت تجاوز أضرار الحالة المدارية مكونو والتخفيف من آثارها المدمرة داعياً إلى مزيد من العطاء والمشاركة حماية للبيئة والمنجزات الوطنية والمجتمع.
واختتم سعادته مداخلته للحضور بإثراء الجلسة الحوارية بمزيد من الآراء والمقترحات من أجل المساهمة في مواجهة التحديات جميعها سواء الناجمة عن الأنواء المناخية أم غيرها من الحوادث البيئية والاستفادة من التجارب السابقة في مواجهتها وتفعيل كل ما من شأنه التخفيف منها والحد من آثارها السلبية مستقبلا.
بعدها أدارت الدكتورة ثريا بنت سعيد السريرية المدير العام المساعد للمديرية العامة لصون الطبيعة الجلسة الحوارية، التي ضمت المهندس عمران الكمزاري والدكتورة رحمة النظيرية مع الحضور وتم التطرق فيها إلى العديد من المقترحات والملاحظات من أجل تجويد العمل وتحسينه أثناء مواجهة مثل هذه الأنواء المناخية مستقبلا.
